نصوص كانت خاضعة لظرف معين أو حالة معينة.. " ولا ندري إن كانت مسألة الحجاب، ومسألة الإرث ومسألة قيمومة الرجل و.. كانت الأخرى خاضعة لهذا الظرف، أو لتلك الحالة!!
958 - التقاليد والعادات تجبر الفكر على الخضوع لها وتبنيها.
959 - التقاليد والعادات تضغط على طريقة التفكير.
960 - العلماء الكبار يخافون من مواجهة ضرب الظهور بالسلاسل في عاشوراء.
961 - العلماء يخافون من مواجهة ضرب الرؤوس بالسيوف في عاشوراء.
962 - العلماء لا بد أن يتأثروا بالأفكار السائدة في المجتمع.
يقول البعض:
" على هذا النحو، تضغط التقاليد والعادات على طريقة التفكير وتجبر الفكر على الخضوع لها وتبنيها، وهو ما نشهد له أمثلة حية في الواقع الإسلامي، حيث تحول ضرب الرؤوس بالسيوف وضرب الظهور بالسلاسل في عاشوراء إلى عادة متجذرة يخاف العلماء الكبار الوقوف في وجهها، باعتبار أنها أحد مظاهر التعبير عن الهوية الشيعية.
العلماء كانوا، وما زالوا، جزءا من المجتمع، وبالتالي، لا بد من أن يتأثروا بالأفكار السائدة فيه " (2) وقفة قصيرة ونقول:
إن هذا البعض قد وقع في التناقض، فتارة يقول:
" إن العادات والتقاليد تجبر الفكر على الخضوع لها وتبنيها وتضغط على تفكير العلماء.. مما بعني أن الفكر قد قبل بالفكرة وتبناها ".
ومعنى ذلك أنهم يبرزون أفكارهم بلا خوف ولا وجل من أحد، لأنها أفكارهم وقناعاتهم.
وتارة يقول:
" إن العلماء يخافون من الناس ".
ومعنى ذلك أنهم لا يتبنون أفكار الناس ولا يوافقونهم عليها، ولا يخضع فكرهم لها..