1048 - طبيعة التشريع لا تمنع من وجود سلبيات مع الإيجابيات.
1049 - الاعتراف بسلبيات التشريع قوة لنا ومأزق للآخرين..
1050 - الدعاة يحرجون حين يجدون صحة نقد الكافرين للتشريعات أو المفاهيم الإسلامية.
1051 - ليس هناك فعل يكون خيرا كله.
1052 - ليس هناك خير لا شر فيه.
1053 - لا بد من السلبيات على كل حال.
1054 - لا يوجد شر لا خير فيه.
1055 - إعترافنا بوجود سلبيات في التشريع لا يسقطه.
1056 - إعترافنا بالسلبيات في المفهوم الإسلامي لا يسقطه.
1057 - إذا تحدثنا عن السلبيات في التشريع نتفادى الكثير من المآزق.
1058 - إعترافنا بالسلبيات نتفادى به ضعف الموقف.
يقول البعض:
" وهذه الآية توحي بفكرة عامة، وهي أنه ليس هناك إيجاب مطلق أو سلب مطلق في الحياة، لأن كل ما في الكون من موجودات وأفعال هو محدود بحدوده الذاتية والزمانية والمكانية. والله - وحده - هو المطلق، لذلك ليس هناك خير لا شر فيه، ولا شر لا خير فيه فقد يخترن الخير بعض الشر في ذاته، وقد يختزن الشر بعض الخير في مورده، لأن طبيعة الحدود تفرض ذلك؛ فتكون خيرية الشيء برجحان جانب الخير فيه كما تكون غلبة الشر برجحان جانب الشر فيه، ولا قيمة للعنصر المغلوب أو الضعيف هنا في مسألة التشريع.
إن هذه النقطة لا بد من التركيز عليها في ما يواجهه المسلمون من النقد، الذي قد يوجهه الكافرون من إثارة النقاط السلبية في بعض المفاهيم أو التشريعات الإسلامية، مما قد يجعل الدعاة والمبلغين في موقف حرج شديد الصعوبة، عندما يجدون صحة هذا النقد في واقع الإسلام في مفاهيمه وأحكامه، ولكننا - أمام الملاحظة المذكورة نجد