711 - لماذا لا يفتح الباب أحد من بني هاشم، أو فضة، أو علي..
712 - كان جميع بني هاشم مع علي عليه السلام في البيت.
ويقول البعض أيضا:
" كل الروايات تقول: لم يكن علي عليه السلام وحده في البيت حينما هاجموه ليخرجوه، ليبايع أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، بل كان معه (جميع بني هاشم) وكان معهم فضة، والزبير، والعباس، فلماذا لم يفتح أحدهم الباب دونها؟ ".
ويزعم هذا البعض:
" أنه قد كان على علي (عليه السلام) ان يفتح الباب، أو تفتحه فضة أو غيرها. اما الزهراء (عليها السلام) فلا مبرر لمبادرتها هي لفتح الباب دونهم ".
وقفة قصيرة إن ما ذكره هذا البعض لا يمكن قبوله، ذلك لما يلي:
1 - إن دعواه: أن جميع بني هاشم كانوا عند علي عليه السلام في بيته، أثناء هجومهم على ذلك البيت موضع شك. وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك، ونعود فنذكر القارئ هنا بما يلي:
ألف: إنهم يقولون: إن عمر (كان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها) وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم سلام الله (1).
ب: إن الهجوم على بيت الزهراء كان أكثر من مرة، كما دلت عليه النصوص (2).
ج: إن قوله: إن جميع بني هاشم كانوا مع علي في البيت، لا ندري مصدره ومعتمده، فان قعودهم عن البيعة تضامنا مع علي لا يعني أنهم كانوا معه في بيته.
نعم قد صرحت بعض الروايات بوجود الزبير (3) وبعضها أشار إلى وجود جمع أو عدة من بني هاشم (4). فمن أين جاء هذا البعض بهذا التعميم؟!
د: إن هذا البعض يقول: إن مساحة البيت هي عشرة أمتار فقط، فهل يتسع