خاص يجعلهم لا يستوحون من القرآن كثيرا من الأحكام الشرعية والمفاهيم الإسلامية العامة. فحاولت أن أدخل القرآن كأساس لإستنباطي للفتاوي لأعتبر القرآن هو الذي يشع ضوءا على الأحاسيس ويعطيها إشراقة " (1).
912 - الخطاب الإسلامي يمثل هروبا من الواقع.
913 - أسلوب العلماء في الخطاب فوقي غالبا.
يقول البعض:
" إن الغالب في الخطاب الإسلامي - ويمكنكم ملاحظة ذلك - كونه خطابا واقعيا غير أن الأسلوب الخطابي الإسلامي لدى الكثير من الذين يمارسونه على مستوى الوعاظ والمرشدين والعلماء غالبا ما يصاغ بطريقة فوقية وبطريقة كلية لا بطريقة حركة الجزئيات ".
إلى أن قال:
" كما أتصور أن هناك تجارب جيدة في هذا المجال. وأنا مع الأخ السائل في أن الخطاب العام الإسلامي هو خطاب وعظي فوقي لا يلامس الواقع بل يمثل هروبا من الواقع لأن الكثيرين من الوعاظ لا يريدون أن يضعوا أيديهم على الجرح بل يريدون أن يعظوا الجرح في أن يدبر أمره بنفسه " (2).
914 - تشويه العلماء صورة فهم النص القرآني والنبوي.
يقول البعض:
" ومع الأسف إن الطريقة التي درج عليها الكثيرون من العلماء في استنطاق قواعد اللغة العربية، ربما تؤدي إلى الكثير من تشويه صورة فهم النص القرآني، أو فهم النص النبوي، أو أحاديث أهل البيت (ع).. " (3).
915 - علماؤنا لا يهتمون بالقرآن.
وهو القائل عبر أثير إذاعة تابعة له:
" علماؤنا لا يهتمون بالقرآن، القرآن عندهم على الهامش ".
916 - اختصاص العلماء مقتصر على الفقه.