بداية إننا نذكر في هذا الفصل أيضا طائفة أخرى من أدلته الواهية، الرامية إلى إشاعة حالة الريب والشك فيما جرى على الصديقة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليها بعد وفاة أبيها صلوات الله وسلامه عليه وآله..
وقد كنا نحب لهذا البعض أن لا يتخذ سبيل الإصرار على هذه المقولات وغيرها مما ذكرناه في هذا الكتاب، وكذلك ما عزفنا عن ذكره رغبة منا في التفرغ إلى معالجة أمور أخرى لا زالت تنتظر المعالجة؛ خصوصا وأننا أصبحنا نشعر أن هذا البعض ممعن في هذا النهج الذي اختاره لنفسه، ونشعر كذلك بأن هذا الذي ذكرناه كاف وشاف وواف، بإبراز معالم الطريق التي يسلكها.. فإن لم يكن هذا مقنعا وكافيا، فأي شيء بعد هذا يمكن أن يقنع وأن يكفي.. نسأل الله أن يجعلنا من الذين ينصفون الناس وأنفسهم، ولا يستكبرون عن الحق، إنه ولي قدير.
690 - لم يكن للبيوت في المدينة أبواب.
691 - كان للأبواب ستائر فقط.
692 - إذا لم يكن أبواب فكيف عصرت الزهراء بين الباب والحائط؟!
693 - إذا لم يكن أبواب فكيف اشتعلت النار في باب بيت الزهراء؟!
ينقل البعض عن أستاذ لمادة التاريخ في جامعة دمشق (1):
أنه يقول:
" لم يكن لبيوت المدينة المنورة في عهد رسول الله أو بعده، أبواب ذات مصاريع خشبية، بل كان هناك ستائر فقط توضع على الأبواب. وهذا له شواهد ".