953 - الرواسب الجاهلية انعكست على فهم العلماء للنصوص حول المرأة.
954 - أجواء التخلف انعكست على فهم العلماء للنصوص حول المرأة.
955 - العلماء استغرقوا في الجانب الوحيد الذي عاشوه حول المرأة.
956 - النصوص كانت متوافقة مع الذهنية الاجتماعية السائدة.
957 - هناك رواسب جاهلية في عمق المجتمع المسلم.
سئل البعض:
هل هذا يعني أن المعرفة الأصح بالنظرة الإسلامية إلى المرأة، تمت في العصر الحالي، ولماذا؟
فأجاب:
" أعتقد أن عصرنا الحالي هو العصر الذي حقق فيه علماء الإسلام الانفتاح الأوسع على الجانب الإنساني والاجتماعي الذي يؤكد إنسانية المرأة بالدرجة ذاتها في تأكيده على إنسانية الرجل.
وربما يعود ذلك إلى الآفاق الجديدة التي فتحت في العالم؛ الأمر الذي جعل العلماء يفكرون في الجانب الآخر من الصورة، وقد كانوا مستغرقين في الجانب الوحيد الذي عايشوه في دائرة مجتمعهم، وفي دائرة النصوص المتوافقة مع الذهنية الاجتماعية السائدة " (1).
ويقول:
" هناك رواسب جاهلية لا تزال موجودة في عمق المجتمع المسلم، وقد انعكست هذه الرواسب متضافرة مع أجواء التخلف على فهم النصوص المتصلة بقضية المرأة، وهي نصوص قد تكون خاضعة لظرف معين أو لحالة معينة " (1).
وقفة قصيرة إن هذا البعض يقول:
" إن العلماء يفهمون النصوص من خلال رواسب الجاهلية المتضافرة مع أجواء التخلف ".
ثم هو يقول:
" إن النصوص حول المرأة لا يمكن أن تفيد في إعطاء رأي الإسلام في المرأة، لأنها