متوفرة، لأننا نعرف أنه ليست في الحوزات حرية فكر، فلا يستطيع الطالب أن يناقش فيها حتى بعض القضايا التاريخية في الهواء الطلق. فكيف يمكن أن يناقش فيها قضايا عقيدية أو اجتماعية أو فقهية، وما إلى ذلك؟! علما أن هناك محاولة تجربة تمشي بين الألغام وإن شاء الله تتكلل بالنجاح " (1).
899 - انتخاب المرجع كانتخاب البابا.
900 - المرجعية: فردية، شخصية، مزاجية.
901 - مرجعيات لا علاقة لها بالواقع المعاصر، وتحدياته، وتطلعاته.
يقول البعض:
" كما أن المسألة لا بد أن تنطلق من أن يشارك علماء الشيعة بأجمعهم أو بأكثريتهم لانتخاب المرجع، تماما كما هي المسألة بالنسبة للبابا في انتخابه عالميا، لأن المرجعية بحسب واقعها الفردي الشخصي المزاجي كالتي تتحرك في واقعنا قد تخرج مرجعا طليعيا وقد تخرج مرجعا ليس له أي علاقة بالواقع المعاصر وتحدياته وتطلعاته ".
إلى أن قال:
" كنت أضع تشبيها لمسألة المرجعية - كطرح المسألة في إطار استكمال مشروع - ب (الفاتيكان) وإن كانت خصائصنا الفكرية تختلف عن خصائصهم، كنا نشير إلى طبيعة التنظيم الموجودة، هناك أجهزة تتصل بجانب التنسيق وأجهزة تتصل بجانب العلاقات السياسية والاجتماعية وتدرس كل الوسط الكاثوليكي في العالم " (2).
902 - توهين وهتك الحوزات العلمية الدينية.
903 - يشربون المخدرات لعدم الدليل عندهم على الحرمة.
904 - الأفيون والترياك في الحوزات العلمية.
يقول البعض:
" وكذلك الأمر في مسألة الأفيون والترياك بل في الحوزات العلمية كانوا يمارسون شرب الترياك على أساس أنه ليس فيها دليل، حتى فقهاؤنا عندما أرادوا أن يفتوا بحرمة هذا الإدمان هل إنه بنفسه محرم أم لا، لم يثبت لديهم إلا في الحالات التي يتحول الإدمان إلى مشكلة صحية غالبة فوق العادة " (3).