1083 - الإسلام بشكل عام لا يهتم بمناسبة المولد.
سئل البعض:
" ذكرتم أنه ليس هناك في الإسلام احتفال منصوص عليه بمولد أحد حتى برسول الله (ص)، والسؤال: هل هناك حرمة أو كراهية للاحتفال في مواليد أولادنا؟
فأجاب:
" قلنا إن الإسلام لم يعتبر مناسبة الميلاد قيمة يمكن أن يحتفل بها، لكن هذه التقاليد ليست تقاليدنا " (1).
وبعد أن ذكر البعض: أنه قد تحدث عن ميلاد موسى، وعن ميلاد عيسى لبيان بعض الأمور، ككونها مظهرا لقدرة الله تعالى، وغير ذلك.
قال:
" وإلا فإن الإسلام بشكل عام لا يهتم بمناسبات المولد " وقال:
" إن الاحتفال بالمولد النبوي كتقليد جاءنا من الغرب كمرور مائة سنة على ولادة فلان، أما في الإسلام فليس لدينا مثل هذا التقليد.
ومن خلال ذلك فإن أعياد الميلاد لا تمثل قيمة في خط الإسلام التربوي وفي واقع الإسلام الاجتماعي.. " إلى أن قال:
" فتاريخ الإنسان يبدأ من دوره لا من ولادته " (2).
وقفة قصيرة ونقول:
1 - قوله:
" إن الاحتفال بالمولد النبوي - كتقليد - جاء من الغرب " غير صحيح، إذ إنهم يقولون: إن أول من احتفل بالمولد النبوي هو الأمير أبو سعيد مظفر الدين الإربلي، المتوفي في سنة 630 ه. ق (3).