ظاهر الكلام أن الصحابة لم يمارسوا خلافاتهم بصورة مضرة للإسلام، فلم يكن اغتصاب بعضهم للإمامة مثلا ضررا على الدين، ولا انحرافا بل سارت المسيرة الإسلامية في طريقها المستقيم!!!
800 - إبعاد علي (ع) كان نتيجة فهم الكلام بطريقة معينة.
801 - المسلمون (!!) فهموا ذلك.
802 - الخطأ في اجتهاد أهل السقيفة.
803 - مشكلتنا: أن حديث الغدير مروي بشكل مكثف.
804 - ينبغي لأهل السنة أن يناقشوا سند حديث الغدير.
805 - كلمات النبي (ص) في الغدير، تجعل الشك في أذهان الناس.
806 - النبي (ص) لم يكتب كتابا للأمة لأنه أراد للتجربة أن تتحرك.
ويقول البعض:
" أ - انطلق رسول الله (ص) ليؤكد مسألة القيادة من بعده، حتى لا تكون حركة المسلمين في فراغ، بعد أن ينتقل (ص) إلى الرفيق الأعلى.
ولكن المسلمين فهموا القضية بطريقة معينة، ففرضت الأوضاع الجديدة نفسها، والتي أوجدوها خارج دائرة توجيهات رسول الله (ص)؛ فأبعد علي (ع).. " (1).
فالفهم الخاطئ لكلام النبي (ص) كان هو السبب في إبعاد علي عليه السلام..
ب - ولكنه يذكر في مورد آخر: أن سبب فهم المسلمين لهذا الأمر بطريقة معينة هو أن النبي (ص) قد تكلم بطريقة تلقي بأذهان الناس الشك، فهو يقول:
" بيعة الغدير مما يذكره السنة والشيعة، لكن دخل بعض الناس على الخط، كما يقرأ في كلمة (مولى): من كنت مولاه فعلي مولاه، يعني ناصره، فالقضية ربما كانت من خلال طبيعة الكلمات مجالا لأن النبي (ص) مثلا، بأذهان الناس يصير شك.
أما لماذا لم يكتب النبي (ص) كتابا؟ كان النبي ذاك الوقت يريد للتجربة أن تتحرك " (2).
ج - وإذا ضممنا إلى ما تقدم حديث البعض عن سند حديث الغدير، ودعوته أهل السنة للبحث فيه أيضا، فهو يقول في نطاق سؤال وجواب:
سؤال: يقول تاريخ الشيعة بأن رسول الله (ص) نصب عليا (كرم الله وجهه) على مشهد من (120) ألف مسلم ما بقي منهم إلا أربعة أو خمسة، فهل هذا مقبول منطقيا؟
" جواب - عندما ندرس كيف تتبدل الأوضاع، وكيف تتغير الأفكار وكيف