معرفة وتصميم.. وكم رأينا مشاهد حتى على شاشات التلفاز تقشعر لها الأبدان من دق المسامير في الأكف وفي الأرجل، من أجل التعبير عن المشاعر الحميمة تجاه فكر يصرح هذا البعض نفسه بأنه فكر باطل على أقل تقدير..
ويقول البعض:
عمن ينكر نبوة داود وسليمان (عليهما السلام)، ويستدل على أن نبي الله يوسف لم يكن أمينا على عرض مولاه، ويقول عن نبي الله داود: كان لوطيا مفضوحا - يقول - ما يلي:
1147 - الشك في العقيدة ليس كفرا.
1148 - البقاء على الشك لا يجعله مرتدا.
1149 - الاقتناع بالكفر لا يجعله مرتدا ما لم يعلن ذلك.
1150 - الإعلان بالكفر هو الجريمة وليس الكفر نفسه.
سئل البعض:
هل يوجب الإرتداد عن الإسلام - والعياذ بالله - القتل. أو بمعنى آخر: هل يباح دم المرتد حقا؛ فإذا الجواب نعم. هل يتعارض ذلك مع حرية الفكر الإنساني؟.
فأجاب:
" قد تخلق مسألة الإرتداد اهتزازا أو ارتباكا في داخل النظام العام للدولة والمجتمع مما قد يسيء إلى القاعدة التي يرتكز عليها توازن المجتمع المسلم؛ ولذلك فإنها تدخل في صلب النظام العام، من خلال الحدود الموضوعية له التي قد تفرض وضع العقوبات الرادعة. ولذلك فهي لا تتصل بحرية الفكر؛ لأن الإسلام يفتح كل ساحته الثقافية لكل صاحب شبهة في الدين، ليجيب على كل سؤال، وليتابع البحث والحوار مع صاحب الشبهة إلى نهاية المطاف.
وقد ورد في أحاديث أهل البيت (ع) عن رجل سأل الإمام الصادق (ع) قال: رجل شك في الله؟
قال: كافر.
ثم قال: شك في رسول الله؟
قال كافر.
ثم قال: إنما يكفر إذا جحد.