ويقول: (1) " لم أثر الموضوع، بل كان حديثا خاصا، استغله الحاقدون، ونشروه بين الناس، فإذا كان هناك إساءة لذكرى الزهراء، فهم الذين يتحملون مسؤوليتها ".
ويقول:
" إن نفي ضرب الزهراء، وإسقاط جنينها، وكسر ضلعها، لا يعني تبرئة أحد ممن ظلموها، فما هو الحرج في ذلك؟!.. " ويسأله بعض الأخوة عما ينسب إليه حول الاعتداء على الزهراء وكسر ضلعها، فيرد السؤال على السائل - وهو رجل عادي - ويقول له:
" هل كسر الضلع ثابت عندكم أنتم؟! وما الدليل؟ ".
وقفة قصيرة ونحن نشير هنا إلى ما يلي:
1 - إنه إذا كان قد ناقش كل العلماء في إيران وفي غيرها، فلماذا لم ينتشر خبر هذه المناقشات، ولم يسمع أحد بنتائجها.
2 - إذا كان قد ناقش كل العلماء، فلماذا أنكروا عليه وأصدروا في حقه الفتاوي في خصوص الفترة التي وصلهم فيها نبأ حديثه في مسجد بئر العبد أمام طائفة من النساء، واطلعوا على شريط الفيديو والكاسيت، الذي سجل بعض مقولاته فيه.
3 - إن العلماء في إيران فقط يعدون بعشرات الألوف، فكيف بمن هم في خارج إيران، فمتى تسنى له الاجتماع بهم، ورؤيتهم فضلا عن أن يكون قد ناقشهم جميعا.
4 - إذا كان هذا الأمر حديثا خاصا، نشره الحاقدون بين الناس، وجعلوه وسيلة للتشهير، فكيف ناقش كل العلماء في إيران وغير إيران في هذا الأمر، ولم يقنعوه ولم ينشر عنه ذلك الحاقدون، ولا جعلوه وسيلة للتشهير به.
5 - إنه إذا كان قد ناقش كل العلماء في إيران وفي غيرها فإنه بلا شك لم يستطع أن يجد ولو عالما واحدا يوافقه الرأي فيما يذهب إليه.. فإنه