ورجم بالغيب، يستند إلى استحسانات وحدسيات، لا مجال لجعلها أساسا لإصدار أحكام بهذه الخطورة.. وتصل إلى حد النفي لتشريع إلهي أو إثباته؟!
1151 - ما دمت في دائرة الشك فلست بكافر.
1152 - لا يوجد كافر في العالم.
1153 - الإسلام يشجع على الشك.
يقول البعض:
" إن الناس منقسمون إلى مؤمنين وشاكين " (1).
والشاكون عنده ليسوا كفارا بمقتضى قوله:
" الإنسان الذي يشك بالإسلام لا يعتبر كافرا، ولكن الذي يجحد بالله ورسوله، فالإسلام يفسح المجال للتعبير عن الشكوك لدى الناس، ويحاورهم، فإن أقيمت عليهم الحجة، فلا معنى لجحوده، وإذا لم يقتنع، ولم تقم الحجة، فليس للمسلمين سبيل عليه " (2).
ويقول:
" نحن نعرف من حديث الإمام الصادق (ع) أن الإسلام يشجع على الشك، الشك طريق لليقين، الشك الموضوعي، أو الشك العلمي.
والشك ليس كفرا، وإنما الجحود هو الكفر، فلقد جاء شخص وسأل الإمام جعفر الصادق - كما في الكافي - قال: رجل شك في الله؟
قال: كافر.
قال: شك في رسول الله؟.
قال: كافر.. ثم قبل أن يقوم الرجل، قال إنما يكفر إذا جحد، الحديث.
فما دمت في دائرة الشك، فأنت لست بكافر " (3).
وقفة قصيرة ونقول:
1 - واضح: أن الإسلام لا يشجع المتيقنين بالإسلام على الشك فيه، وإن كان يشجعهم على التعمق في دراسته، كل بحسب استعداده، ولكنه