كانوا أكثر وعيا، وأكثر إسلامية " (1).
785 - الشيعة إرهابيون في المجال الفكري!
786 - دعوة السنة والشيعة إلى التنازل عما ورثوه.
787 - الشيعة مصداق للآية: (إنا وجدنا آباءنا على أمة..).
788 - لا يوجد نقد علمي عند الشيعة والسنة.
789 - لا حرية إلا لمناقشة القضايا السنية.
ثم هو يتهم الشيعة بالإرهاب الفكري، وأنه ليست هناك أية حرية في داخل المذهب الشيعي، ويظهر رغبته في تنازل الشيعة والسنة عما ورثوه.
فهو يقول:
" المشكلة هي أن السنة لا يريدون أن يتنازلوا عن أي شيء مما ورثوه، وأن الشيعة لا يريدون أن يتنازلوا عن أي شيء مما ورثوه، بقطع النظر عما إذا كان ما ورثوه يخضع للبرهان أو للدليل أو لا يخضع، لأن القضية في بعض أوضاعها: (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) (2).
لذلك لا نجد أية حرية في داخل المذهب السني لمناقشة القضايا السنية، وليست هناك أية حرية في داخل المذهب الشيعي لمناقشة القضايا الشيعية.. الحرية المطروحة هنا وهناك هي مناقشة الآخر.. أما أن نناقش فكرنا في عملية نقد علمي فهذا ليس واردا، بل قد تجد هناك إرهابا فكريا هنا، وإرهابا فكريا هناك " (3).
790 - التشيع وجهة نظر في فهم الإسلام.
791 - اتهام الشيعة بأنهم انفصاليون، لا يتعاونون مع إخوانهم ولا ينصحونهم.
وهو يعتبر التشيع مجرد وجهة نظر، في مقابل وجهة نظر أخرى هي التسنن، ووجهة النظر عموما: قد تكون خطأ، وقد تكون صوابا.. كما أن وجهة النظر الأخرى كذلك. مع أن التشيع هو حقيقة الإسلام، وصريح هذا الدين، فهو يقول:
" وقد تكون القضية المطروحة هي أن لا يكون خط التشيع - فيما هو التشيع وجهة نظر في فهم الإسلام - حالة معزولة عن الواقع العام للمسلمين " (4).