مع أن الجراح الشخصية، والآلام الروحية يمكن حل عقدتها ببعض الكلام المعسول، وبالخضوع الظاهري منهم والاعتذار، وتضيع القضية الكبرى. وقد تحدثنا عن ذلك في كتاب مأساة الزهراء ج 1 ص 204 فراجع.
654 - الروايات التي تتحدث عن مظلوميتها متضافرة ومستفيضة.
655 - روايات المظلومية تكاد تكون متواترة..
656 - هل كشف دار فاطمة، أم كشف بيتها؟!..
657 - حرق الدار لم يتأكد له.
658 - كسر الضلع لم يتأكد له.
659 - إسقاط الجنين لم يتأكد له.
660 - لطم خد الزهراء (ع) لم يتأكد له.
661 - ضرب الزهراء (ع) لم يتأكد له.
662 - مظالم الزهراء الأخرى لم تتأكد له أيضا.
663 - المفيد شكك في وجود ولد اسمه ((محسن)).
664 - المفيد يشكك في إسقاط الجنين ونحن نوافقه.
665 - كثير ممن هجم على دارها كان قلبه ينبض بمحبتها.
666 - المتيقن هو كشف دار فاطمة والتهديد بالإحراق.
يقول البعض:
" ولا نجازف إذا قلنا: إن الروايات التي تتحدث عن مظلوميتها متضافرة ومستفيضة، بل تكاد تكون متواترة " (1).
ويقول:
" ولأجل هذه المحبة والقدسية التي يحملها المجتمع المسلم للزهراء (ع) رأينا أنه عندما هجم على دارها من هجم بقصد الإساءة وهددوا بإحراق البيت كان الاستنكار الوحيد أن في البيت فاطمة، ولم يقولوا: إن في البيت عليا، ولا الحسنين، ولا زينب، بل إن فيه فاطمة، ما يدل على أنها كانت تعيش في عمق وجدان المسلمين، وتستحوذ على محبتهم، حتى إن كثيرا ممن هجم على دارها مع المهاجمين كان قلبه ينبض بمحبتها. ولهذا انصرف باكيا عندما سمع صوتها (2). وهكذا وجدنا المسلمين تفاعلوا مع خطبتها، التي خطبتها بعد وفاة الرسول (ص)، وغصب الخلافة، ومصادرة فدك، وتأثروا كثيرا