للرجل، وألزموها بتعاليم الشريعة فيما يرتبط بالحجاب، وأحكام الزوجية، وما فرضه الله عليها تجاه زوجها..
ولم يجحدوا شيئا ثبتت لهم روايته عن النبي (صلى الله عليه وآله) وعن الأئمة الطاهرين المعصومين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وأما أنهن ناقصات العقل والدين والإمكانات، وتشنيعه على علماء الإسلام بذلك.
فإن الظاهر هو أنه يشير به إلى ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من أن النساء ناقصات عقل ودين وحظ..
حيث إنه لم يزل ينكر هذا القول، ويتلمس المهارب والمسارب فرارا من الالتزام به.. وسيأتي كلامه حول هذا الحديث في الفقرة التالية فانتظر..
1300 - وصف حديث الإمام علي (عليه السلام) بأنه نص تاريخي.
1301 - لا ربط للشهادة بتمام العقل أو بنقصانه.
1302 - الإسلام يميز المرأة على الرجل في قضايا المال..
1303 - القعود عن الصلاة حال الحيض لا دخل له في الإيمان.
سئل البعض:
نختلف معكم سماحة السيد حول مقولة واردة في كتاب (تأملات إسلامية) أن النساء ناقصات عقل وحظ ودين، هل هذا الطرح يناسب العصر الحالي والمرأة دخلت معترك الحياة بأوجهها كافة، فهي اعتلت أرفع المناصب، مثلا كوزيرة ونائبة وعالمة وطبيبة وجندية إلى آخره، وبالنسبة إلى نقطة الشهادة؟
فأجاب:
" لقد كنت في مورد نقض هذه الفكرة مع كل الجواب الدقيق جدا، لأني كنت أتحدث عن نص تاريخي يقول: إن النساء ناقصات العقول ناقصات الحظوظ وناقصات الإيمان، هذا النص منقول عن الإمام علي في نهج البلاغة، وكنت أناقش هذا النص على أساس أنه في ظاهره لا يمكن أن يلتقي بما نعرفه من المفهوم الإسلامي الذي تعلمناه من الإمام علي (ع) خصوصا أن التعليل الذي عللت به هذه العناوين لا ينسجم مع طبيعة هذه العناوين لأن التعليل بأن النساء ناقصات العقول، على أساس أن شهادة امرأتين في مقابل شهادة رجل، كان تعليقي على هذه المسألة أن قضية الشهادة لا ترتبط بقضية