وأنه هو المصلح، وهو الواعي، والمجاهد، والمنفتح، والمجدد، والمثقف، وأنه يقول مثل ما قال الإمام الخميني!!!! وأنه هو العلماء الصالحون والمجاهدون، وأنه..، وأنه..
وما ذلك إلا لأنهم واجهوه بكلمة الحق، ولم يقبلوا منه جرأته على الأنبياء، وردوا عليه تعدياته على قضايا العقيدة. ونصحوه، وبذلوا الكثير من المحاولات لإصلاح أمره، ورأب الصدع. ودعوه للحوار العلمي.. فرفض. ورفض، وهاجمهم في كل اتجاه وعلى كل صعيد. واستخدم للتشهير بهم وتحقيرهم مختلف التعابير والوسائل المتوفرة لديه.. وما أكثرها..
938 - الواقع الشيعي كان خارج التاريخ.
939 - لعل الشيعة عزلوا أنفسهم عن حركة الحياة، أو عزلوهم.
940 - كان الشيعة جماعات منفصلة عن الواقع السياسي والثقافي في العالم.
941 - الذهنية العامة للشيعة في العالم لا تزال ذهنية تقليدية.
942 - الواقع الشيعي والحوزات تفكر في الثقافة الفقهية والأصولية للمرجع.
943 - الشيعة وحوزاتهم لا يفكرون بالانفتاح والمعاصرة.
944 - الشيعة والحوزات لا يلاحظون وجود ثقافة سياسية.
945 - الواقع الشيعي والحوزات لا يزال واقعا تقليديا.
946 - دور المرجع محصور في الفتوى وقبض الحقوق والتراخيص.
947 - الواقع الشيعي والحوزات هو ضد مصلحة التشيع.
948 - لا توجد لدى مراجع النجف وإيران أفكار أو تطلعات بمستوى حاجة الواقع الشيعي.
سئل البعض:
ما الفرق بين دور المرجعية الدينية ماضيا وحاضرا؟ كيف هي العلاقة بين المرجعية الدينية وبين موضوع ولاية الفقيه وقيادة النظام الإسلامي؟ وما الضرورات الواجب دراستها في ما يخص المرجعية في العالم الإسلامي؟
فأجاب:
" بالنسبة إلى مسألة المرجعية في الماضي والحاضر أعتقد أن الموضوع مختلف جدا، بحيث إن الشروط التي كانت توضع للمرجع في الماضي، لا بد من إضافة شروط إليها في الحاضر لأن الواقع الشيعي كان خارج التاريخ وكان الشيعة يمثلون مجرد جماعات منفصلة عن الواقع السياسي والثقافي في العالم، باعتبار أنهم عزلوا أنفسهم أو أن الآخرين عزلوهم عن حركة الحياة. أما الآن فقد أصبح المسلمون الشيعة في قلب