2 - إن الله سبحانه قد أرسل رسلا وبعث أنبياء إلى الناس منذ آدم (عليه السلام). وليس ثمة ما يثبت أو يدل على اقتران بعثتهم والوحي إليهم بإنزال كتب أو نصوص إلهية بعينها.. فلا ملازمة بين بعثة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبين وجود كتاب يأتي به حين بعثته.
3 - على أن هناك من الروايات ما يدل على أن القرآن قد نزل أولا على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم صار يبلغه وقت استحقاق الخطاب.
ولعل النزول الدفعي هو الذي حصل ليلة القدر، فيكون المراد بأنه (صلى الله عليه وآله) كان في بعض الوقائع ينتظر الوحي: أنه كان ينتظر الإذن بالإبلاغ لما كان قد نزل عليه من آيات.
4 - إن المروي عن أهل البيت (عليهم السلام):
أن البعثة كانت في السابع والعشرين من شهر رجب، وأهل البيت أدرى بما فيه من كل أحد. وهم أقرب إلى معرفة شؤون النبي (صلى الله عليه وآله) وحالاته، وقد روي هذا الأمر حتى عن غير الشيعة أيضا (2).
بل لقد ادعى المجلسي إجماع الشيعة على هذا الأمر (3).
فما بال هذا البعض يترك ذلك كله، استنادا إلى ظنون وترجيحات لا مبرر لها؟!
1069 - لا حقيقة للألفاظ بذاتها يمكن أن يترتب عليها أثر.
1070 - إذابة اسم الله في الماء لا يحدث الشفاء.
1071 - إذا ذاب الاسم في الماء لا تعود له حقيقته.
1072 - الذي يذوب في الماء هو الحبر وليس هو الاسم.
1073 - نسبة أي فاعلية للإسم ستعود للحبر وإلى ما ليس له حقيقة ووجود وهذا محال..
يقول البعض:
" (يا من اسمه دواء وذكره شفاء).
علي (ع) في هذه الكلمات يقدم لنا حقيقتين مهمتين: