1282 - ثمة رواسب جاهلية كثيرة لدى المجتمعات الإسلامية.
1283 - الرواسب الجاهلية أثرت في نظرة المسلمين للمرأة.
1284 - الاستقبال الرافض للأنثى لا يزال لدى المسلمين.
1285 - المشاعر السلبية عند ولادة الأنثى لدى المسلمين لا تزال موجودة.
1286 - الشعور بالإحباط والكمد عند ولادة الأنثى لدى المسلمين.
1287 - الشعور بأن البنت عار لدى المسلمين.
1288 - الكلمات التي تقال للأم عند الولادة تؤكد هذه النظرة.
سئل البعض:
بما أن النص القرآني ثابت وواضح في دلالته على مساواة الجنسين؛ ما مبرر قراءته مغايرا، ماضيا وحاضرا؟
فأجاب:
" إن واقع التخلف الذي عاشه المسلمون، جعلهم يتأثرون بالمجتمعات الأخرى التي تحيط بهم وبما تحمله من نظرة سلبية إلى المرأة، وقد عزز هذا التأثر رواسب جاهلية كثيرة بقيت في المجتمعات الإسلامية، فنحن نجد أن ما تحدث عنه القرآن الكريم من استقبال رافض للمولود الأنثى في قوله تعالى: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) (النحل؛ 58 - 59)، ومن شعور بالإحباط والكمد، وما إلى ذلك من مشاعر سلبية عند ولادتها، لا يزال موجودا وإن اختفى الوأد، ولكن الشعور بأن البنت عار، أو أنها ليست المولود المفضل للأم وللأب، لا زال موجودا، لذلك، فإن الكلمات التي تقال للأم حين ولادة البنت هي: (الحمد لله على السلامة)، بينما يقال لها: (مبروك) عند ولادة الصبي " (1).
وقفة قصيرة ونقول:
1 - لنفترض أن هناك بالفعل شرذمة من الناس عاشت أو تعيش واقع التخلف، فهل يصح إطلاق هذه المعاني على جميع الناس، بما فيهم المثقفون، والمؤمنون الملتزمون، والعلماء الواعون، الذين كانوا وما زالوا طليعة التحرر والوعي، وروادا في المعرفة وفي العلم، وفي الإكتشافات وفي الأبحاث التي