المقولات هو أن الدعاة والمبلغين - على حد تعبيره - يجدون أنفسهم في موقف حرج شديد الصعوبة.. حين يعجزون عن الإجابة على النقد الموجه إلى الإسلام في مفاهيمه، وأحكامه..
فكانت هذه المقولات التي أطلقها هذا البعض هنا وهناك بمثابة إعلان الاستسلام، والعجز عن الإجابة على شبهات الكافرين والملحدين.. ولكن هذا البعض لا يريد أن يدفع من جيبه ولا من جيب بعض المبلغين والدعاة فاتورة قصورهم، وجهلهم، وعجزهم هذا.. فعدوا على الإسلام نفسه ليدفعوا هذه الفاتورة من جيب الإسلام، وليتحمل الإسلام هذه الخسارة العظمى لكي تحفظ شخصية ذلك المبلغ و الداعية العاجز والضعيف، ويبقى لها لمعانها ووهجها.. وتألقها.. وذلك حين يتفادى الكثير من المآزق الجدلية وضعف الموقف!! ويحوله إلى مأزق للآخرين!!..
يا سبحان الله!! ما هذه الدعوى يا هؤلاء الدعاة؟ 3 - إن قول هذا البعض:
" لا بد من السلبيات على كل حال.. " وقوله: " ليس هناك فعل يكون خيرا كله أو شرا كله.. الخ.. " نفي قاطع وشامل.. ومن الطبيعي أن هذا النفي يحتاج إلى دليل. كما أن الإثبات - إثبات السلبيات على كل حال - يحتاج إلى دليل.. وفقا لما قرره هذا البعض نفسه، وقد أشرنا إليه أكثر من مرة..
ولم يثبت لدينا بعد، أن الله سبحانه قد أطلعه على غيبه، لكي نقبل منه هذا النفي وذلك الإثبات بمجرد دعواه. ودون أن يقدم لنا أي دليل على ما يقول. وأنى له ذلك.
1059 - نظام الإسلام نفعه أكثر من ضرره.
1060 - لا يستطيع الإنسان الوصول إلى نظام لا سلبيات فيه.
1061 - سلبيات الزنا تتقدم على سلبيات الزواج. (أو فقل: إيجابيات الزواج تتفوق على إيجابيات الزنى).
1062 - سلبيات نظام الزواج أقل من إيجابياته.
يقول البعض:
".. وإذا أردنا أن ندخل في المقارنة بين السلبيات و الإيجابيات، فسنجد إيجابيات الزواج تتفوق كثيرا على إيجابيات الزنا، بينما تتقدم سلبيات الزنا على سلبيات الزواج، وإذا كان الإنسان لا يستطيع الوصول إلى نظام لا سلبيات فيه، نظرا