بداية إن لهذا البعض مقولات كثيرة ومتنوعة حول المرأة. وهي مقولات فيها الكثير من الهنات، وفيها العديد من المؤاخذات، ولعل أهم ما فيها أنه ينسبها إلى الإسلام، مع أنها مجرد رؤى وأفكار، ربما تكون قد ولدت من خلال ما واجهه هذا البعض من أسئلة وإحراجات في حياته العملية..
وقد كان بإمكانه تجنب الكثير منها لو لا أنه يصر على التزام مماشاة الكثير مما هو سائد من أفكار وطروحات تحت ضغط هاجس التجديد بالإضافة إلى أنه يصر على أن يجيب على كل سؤال يطرح عليه، مع أن عليا عليه السلام يقول: من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله (1).
ونحن - ومهما يكن من أمر - فقد كان لا بد لنا من أن نلفت النظر إلى وهن هذه المقولات، ليتخذ الناس الموقف الصحيح والمسؤول والحازم منها، لجهة قبولها أو رفضها كجزء من مفاهيمهم الإيمانية والحياتية، مما قد ينسبونه إلى الإسلام بطريقة أو بأخرى..
ونحن نقدم في هذا الفصل بعضا من تلك الأقاويل لتكون نموذجا لغيرها من مقولات لم نوفق لذكرها.. وتشير إلى ما ضمنها إياه من إهانات وجهها إلى الأمة المسلمة، وإلى علمائها أيضا، فنقول:
1279 - المسلمون عاشوا واقع التخلف.
1280 - التخلف جعل المسلمين يتأثرون بالمجتمعات الأخرى.
1281 - التخلف والتأثر بالغير هما السبب في النظرة السلبية للمرأة.