إنشاء رواية للأحداث التي جرت فيما بيناه، على حسب ما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء شهود عيان، ثم صاروا خداما للكلمة رأيت أنا أيضا - بعد إذ تحققت بدقة جميع الأشياء من البدء، أن أكتبها إليك بحسب ترتيبها أيها الشريف، ثاوفليس، ولكي تعرف جيدا قوة التعليم الذي وعظت به) (3).
1122 - ليس من المعلوم أن الإنجيل معرض للنسخ.
1123 - أحكام الإنجيل هي أحكام القرآن.
1124 - هذا الإنجيل لا يتعرض للشريعة المفصلة لكي ينسخ.
1125 - الإنجيل أخلاق ومبادئ وقيم عامة في البعد الروحي والإنساني فلا مجال لنسخه.
1126 - القرآن مصدق لهذا الإنجيل الموجود بين أيدينا.
1127 - الحاجات الطارئة بعد التوراة والإنجيل فرضت إحداث اجتهاد جديد.
1128 - المفاهيم القديمة في التوراة والإنجيل تتبدل.
1129 - الإنجيل والتوراة اللذين بين أيدينا هما نفس اللذين كانا في زمن النبي (ص).
1130 - التحريف في التوراة والإنجيل مختص ببعض الجزئيات كالبشارة بالرسول (ص).
1131 - لو كان تحريف التوراة والإنجيل كبيرا.
1132 - الحكم بما في هذا الإنجيل من مبادئ وقيم يلتقي بالحكم بما في القرآن.
يقول البعض:
" ليس من المعلوم أن الإنجيل قد تعرض للنسخ في آياته لا سيما أن مضمونه ليس متضمنا للشريعة المفصلة، بل هو أخلاق ومبادئ وقيم عامة في البعد الروحي والإنساني، فلا مانع من أن يتوجه القرآن إليهم بالحكم بما في الإنجيل لأنه يلتقي بالحكم بما في القرآن، الأمر الذي يشدهم - من موقع اللقاء - إلى ما في القرآن على أساس (الكلمة السواء). والله العالم " (1).
ويقول أيضا:
" وقد لاحظنا أن القرآن قد صرح عن وجود بعض الأحكام في التوراة، كما في القصاص. وهذا ما يجعل من الإسلام رسالة جامعة للرسالات، مع بعض الاختلاف في الحاجات الطارئة التي تفرض إحداث اجتهاد جديد، أو تبديل مفهوم قديم.
وربما نستفيد من الحديث عن القرآن بأنه مصدق الذي بين يديه، أن هذا