بداية إن هذا البعض يحاول أن ينكر وجود بيت الأحزان، الذي اتخذته السيدة الطاهرة المعصومة الزهراء عليها السلام، بعد منعها من قبل السلطة من البكاء، لأن ذلك يحرجهم، ويذكر الناس بأحداث يحبون أن لا يتذكرها أحد..
وقد بذل طاقات وجهودا كبيرة، للاستدلال على نفي حصول حزن بمستوى يجعل الآخرين يتضايقون منه، ويلجئونها - من ثم - إلى الخروج من بيتها، ومن عند قبر أبيها، لتتخذ بيتا عرف ببيت الأحزان.
وفيما يلي نماذج من جهوده التي بذلها في هذا السبيل..
731 - لا حاجة إلى بيت الأحزان لتبكي الزهراء فيه.
732 - التاريخ الصحيح وغير الصحيح أفاض في الحديث عن أحزانها، وربما كان بعض هذا الحديث غير دقيق.
733 - حزنها القريب من الجزع على الرسول ينافي عصمتها.
734 - بكاؤها الشديد ينافي مكانتها وعظمتها.
735 - النبي أوصى فاطمة بالابتعاد عن الحزن الشديد.
يقول البعض:
" إنه لا حاجة إلى بيت الأحزان لتبكي فيه الزهراء، إذ لا يتصورها تبكي بحيث تزعج أهل المدينة ببكائها، ليطلبوا منها السكوت، لأن ذلك يعني أنها كانت تصرخ في الطرقات. والصراخ والإزعاج لا يتناسب مع مكانتها عليها السلام ".
وقال أيضا:
" التاريخ الصحيح وغير الصحيح أفاض في الحديث عن أحزانها، وربما كان بعض هذا الحديث غير دقيق " (1).