وهي إذاعة محلية تابعة له.. في ليلة الخميس الواقع في 10 / 11 / 1999 م.
والذي نشرته عنه جريدة السفير هو التالي:
(فضل الله يستنكر الإساءة للمقدسات) " استنكر السيد محمد حسين فضل الله في درس التفسير أمس أية إساءة للمقدسات.
وقال: إن مشكلة بعض المثقفين العلمانيين أنهم يدرسون الأنبياء من خلال ما هو موجود في التوراة التي بين أيدي الناس وهي محرفة.
وأضاف: إننا نقول لهؤلاء المثقفين - لا سيما أن بعضهم من المسلمين - عليكم الرجوع إلى القرآن لمعرفة أن الله تعالى تحدث عن كل هؤلاء الأنبياء الذين ذكروهم بطريقة سلبية بالطريقة التي بين فيها عصمتهم وصفاءهم وإخلاصهم لله.
كما أننا لا نجد هناك أية مصلحة لإيجاد حالة من الإثارة فوق العادة لمثل هذه الأمور، لأنها تستغل من قبل جهات لا تريد بالإسلام خيرا أو جهات لا تعي النتائج السلبية من خلال إشغال الواقع الاجتماعي بمثل هذه الأمور. إننا إذ نستنكر أية إساءة للمقدسات لكن علينا أن ندرس الواقع الاجتماعي والسياسي الذي تمر به الأمة الإسلامية، لا سيما في مثل هذه الظروف الصعبة التي يقف فيها الاستكبار العالمي بكل مواقعه ومحاوره ليقتل المسلمين هنا وهناك، وليصادر القضية الفلسطينية " انتهى.
وقفة قصيرة ونقول:
إننا نلاحظ على هذا الكلام، وعلى ما أورده هذا البعض نفسه في إذاعته المحلية ما يلي:
1 - إن هذا البعض قد اعتبر أقوال السفير اللبناني السابق السالفة الذكر وأمثاله من " المثقفين " (1) - على حد تعبيره - اعتبرها " دراسة للأنبياء " ولكن من خلال ما هو موجود في التوراة.. مع أنها لا تعدو عن كونها مجرد إساءات، وتجريح، وإهانات للمقدسات، وتكذيب لنص القرآن، ولحقائق الدين ممن يدعي الإسلام وينسب نفسه إلى التشيع.. (فهل يصح أن يقال لمثل