أن للوالد والوالدة الحق في ضرب أبنائهم إذا توقف امتناع الأبناء عن المنكرات على ذلك لا العكس.
وحتى لو قيل: إن السيد الخوئي أو غيره يجيزون ذلك، فليس من حق من يتخذ لنفسه منهجا مغايرا أن يحتج بقول هؤلاء في ذلك..
أضف إلى ما تقدم: أن الأقاويل الفريدة، والعجيبة، والغريبة، لهذا البعض تدل على خلل حقيقي في منهجه.. وذلك ظاهر لا يحتاج إلى بيان.
هذا كله عدا عن المفارقات التي ظهرت في أقاويل هذا البعض في خصوص هذا المورد حيث لم يفت بذلك بالنسبة لغير الأبوين، كما تقدم.
1187 - مع موت الدماغ لا يجب وضع أجهزة التنفس، ولا يحرم قطعها.
1188 - إذا تحقق موت الدماغ لا يجب التغذية.
1189 - لا بد للطبيب أن يستأذن ولي المريض في إنهاء هذا النوع من الحياة.
1190 - الميت دماغيا لديه حياة الخلية لا حياة الإنسان.
1191 - الموت الطبي ليس محرزا بالدليل الشرعي.
سئل البعض:
قد تصل حالة المريض إلى أن يتعطل العقل (الدماغ) ويموت، ويحاول الدكتور المحافظة على حياة المريض عبر أجهزة التنفس والتغذية التي بدونها لا يستطيع المريض أن يتنفس أو يتغذى، مما يؤدي إلى الموت، فنحن في حيرة، هل يجوز رفع هذه الأجهزة عن المريض؟ وهل يعتبر رفعها قتلا؟ علما أن الدماغ قد مات، وموته يعني موت الإنسان طبيا، فإلى من نرجع في هذه الأمور؟
فأجاب:
" إذا تحقق موت الدماغ باليقين، فلا يجب وضع أجهزة التنفس والتغذية، ولا يحرم رفعها إذا كانت موجودة، ولا يعتبر ذلك من القتل المحرم " (1).
ويسأل هذا البعض مرة أخرى:
(الموت الرحيم) هل يرجع تحديده للطبيب، أم للحاكم الشرعي، أم للمريض نفسه؟