3 - وإذا كان الزواج جاريا وفق أحكام الشرع فلماذا وما هو المبرر لنشوء مشاكل اجتماعية فيه إلا الحمية الجاهلية، ورفض الانقياد لأحكام الله؟! وإذا كان الزواج المنقطع يفسد الأخلاق، فإن الزواج الدائم أيضا كذلك لا سيما إذا تكرر الطلاق والزواج.
4 - وما هو الربط بين التشدد في أمر إعادة العذرية وبين فساد الأخلاق في الزواج الموقت؟!. فإنه إذا جاز لها أن ترخص زوجها في افتضاضها، فإن ذلك ليس من فساد الأخلاق في شيء.
بل ممارسة لحق مشروع ومعترف به وممضى من قبل الشارع.
5 - وهل إعادة المرأة لعذريتها من شؤون الحاكم الشرعي، حتى تحتاج كل من تريد إعادة العذرية لنفسها أن تستأذن منه؟!
6 - ومهما يكن من أمر.. فإن عطفه الزواج المنقطع على مسألة الشذوذ الجنسي وجعلهما في خانة واحدة غريب وعجيب!!، ولا يمكن قبوله بأي وجه..
كما أن اعتبار الزواج المنقطع سببا في الانحراف الأخلاقي. أغرب وأعجب!!.
وما عشت أراك الدهر عجبا!!.
1195 - طهارة كل إنسان.
1196 - الرأي العلمي للشهيد الصدر هو طهارة كل إنسان.
1197 - الشهيد الصدر فضل الاحتياط في الفتوى بنجاسة الكافر.
سئل البعض:
يبدو أن بعض فتاواكم الجديدة هي مما سبق لعلماء آخرين وفقهاء ومراجع أن قالوا بها. هل تسلطون الضوء - بشكل استقرائي - على بعض النماذج والأمثلة في هذا الصدد؟
فأجاب:
" إن رأينا في طهارة كل إنسان يوافق الرأي العلمي للسيد الشهيد (الصدر) والذي فضل الاحتياط في الفتوى حوله. وهناك أكثر من فقيه معاصر يلتقي معنا فيه " (1).