ثانيا: أن الزهراء لم تكن لتقدم على عمل يكرهه الرسول، وهي المعصومة الطاهرة بنص القرآن الكريم.
ثالثا: أن الزهراء لم يكن لها تعلق بالدنيا، وما كانت لتميل إلى زخارفها، التي ورد التحذير منها بكثرة.
4 - أما بالنسبة لقضية زنا المغيرة فنقول:
أ - لقد صرحت بعض نصوصها بأن الشهود كانوا في البيت المقابل لبيت المغيرة، ففتحت الريح باب الكوة بينهما، فقام أحدهما ليصفقه، فإذا به يرى ذلك المشهد القذر.
ب - قد تقدم أن وجود الستار لا ينافي وجود الباب أيضا.
694 - بعض الروايات تقول لم يدخلوا البيت، فكيف يصح قولهم إنهم ضربوها؟!
695 - بعض الروايات تقول: لم يدخلوا البيت فكيف أسقطوا جنينها؟!
696 - سلمنا دخولهم البيت فلماذا هاجموا خصوص الزهراء وتركوا عليا؟.
697 - المفروض مهاجمة غرفته التي كان يجلس فيها مع بني هاشم.
698 - بيت الزهراء ليس عشرة كيلو مترات، هو عشرة أمتار فقط.
699 - أحاديث إحراق البيت في الأمالي والاختصاص وتلخيص الشافي متعارضة.
700 - أحاديث الإحراق تعارض أحاديث التهديد به.
701 - روايات تقول: دخلوا البيت وروايات تقول: لم يدخلوا..
يقول البعض:
" إن بعض الروايات تقول: إن المهاجمين لبيت الزهراء (ع) لم يدخلوا البيت، فكيف يصح قول من يقول: إنهم ضربوها عليها السلام، وأسقطوا جنينها، وغير ذلك؟! " ويقول البعض:
" سلمنا أنهم دخلوا البيت، فلماذا يهاجمون خصوص الزهراء، ويضربونها، ويتركون عليا؟ فإن المفروض هو ان يهاجموه هو في غرفته التي يجلس فيها مع بني هاشم، فإن البيت ليس عشرة كيلو مترات، بل هو عشرة أمتار فقط ".
ويقول في مورد آخر (1):