الأجواء.. لأن دخولنا في أجواء كهذه قد يهيئ للبعض فرصة رمينا بما نحن منه براء والله ولينا، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
3 - ما معنى أن يمنع إنسان ما الناس من العمل بحكم الله تعالى، تحت شعار العنوان الثانوي، خصوصا فيما يرتبط بأمر رجوع الناس إلى الحجة الشرعية في دائرة التنجيز والتعذير؟! فهل يحق له - أساسا - أن يصدر فتوى من هذا القبيل؟!.
4 - وإذا أجاز لنفسه ذلك، فمن يدري؟ فلعله يفتينا بوجوب اجتماع الناس على شخص واحد في التقليد فلا يجوز لهم تقليد سواه، ولا يجوز لغيره أن يتصدى لهذا المقام.
فإن نظام المرجعية هو نظام يستفيد منه المسلمون الشيعة، يختل إن لم يرجعوا إلى مرجع واحد..
5 - ومن يدري، فلعله سوف يعين لهم اسم ذلك المرجع ومكانه.. ما دام أنه قد حدد لهم أوصافه في كتابه فقه الحياة. وفي كتابه: المعالم الجديدة للمرجعية ص 128 و 122 و 123 والندوة ج 1 ص 498 وغير ذلك.
6 - وإذا كان حريصا على مقام المرجعية إلى هذا الحد فلماذا لم يكن حريصا هذا الحرص على نظام ولاية الفقيه، فيصدر له الفتاوي التي تحفظه، وتقويه. بدلا من الإعلان بكثير من الإشكالات، التي لا محل أو لا داعي لها في الملأ العام على الأقل..
1277 - العلماء السابقون ليسوا أنبياء ولا أئمة..
1278 - ما من فتوى إلا وهناك من العلماء من يوافقني فيها.
إن من يراجع: احتجاجات البعض على صحة أقواله، يجده يردد باستمرار: إن فلانا قال كذا، وان فلانا الآخر قال كذا.. وهكذا..
بل هو يقول:
".. ما من فتوى إلا وهناك من العلماء من يوافقني فيها الرأي " (1).
ويقول: