بداية نذكر في هذا الفصل طائفة أخرى من مقولات هذا البعض حول القضايا والمصائب والبلايا التي واجهت السيدة الزهراء.
ولا نشك في أن تضييع الحقيقة وتعمية الأمور على الناس أشد على الزهراء من كل الآلام والمصائب التي واجهتها.. لأنها إنما تحملت ذلك كله من أجل تعريف الناس بالحق، فإذا ضاع هذا الهدف وتلاشى فان آلامها أيضا تكون قد ضاعت بضياعه.. وضياع الحق سيكون أشد عليها من كل ما تحملته من آلام.
ونذكر فيما يلي بعضا من الجهد الذي يبذله البعض في هذا السبيل ليضيفه القارئ الكريم إلى ما قدمناه.
716 - علي (ع) وبنو هاشم معارضة للحكم.
717 - علي (ع) متمرد على الحكم.
718 - إخضاع المتمرد على الحكم امر طبيعي.
719 - أرادوا اعتقال علي كي تنتهي المعارضة.
720 - معنى كلمة: (وإن): انه لا شغل لنا بفاطمة نريد اعتقال علي..
721 - هناك رأي عام يمنع من إرادتهم فاطمة بسوء.
يقول البعض:
" ان المجتمعين في بيت الزهراء، وهم علي (ع) وبنو هاشم هم معارضة للحكم؛ فطبيعة الأمور تقتضي أنه إذا اجتمعت المعارضة ليتمردوا على الخلافة: أن يبادر الحكام لمواجهتهم، وإخضاعهم، فهم قد جاؤوا لاعتقال علي كي تنتهي المعارضة.