خلفيات كتاب مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ - الصفحة ٣٤٨
مما يعني أن الاحتمال الأول لا يزال واردا، لكنه ليس هو الراجح عنده..
لكنه عاد ليقول:
" وكذلك عندما نقول: إن موسى (ع) قاتل، نحن لم نقل ذلك من عندنا، الله سبحانه وتعالى قال ذلك: (فوكزه موسى فقضى عليه.. قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ((القصص؛ 15 - 19) غاية ما هناك أني في كتب التفسير أبرر هذا الموضوع لموسى وأقول: إن هذا الرجل كان معتديا. وكان يستحق القتل، ولكن موسى (ع) قال: (هذا من عمل الشيطان ((القصص / 15)، باعتبار أنه كان يخلق له المشاكل.
هذا الكلام مسجل في هذا الموضوع " (3).
ونقول:
أولا: أي كلامي هذا البعض هو الصحيح؟
ثانيا: وما معنى قوله:
" أبرر لموسى وأقول: إن هذا الرجل كان معتديا، وكان يستحق القتل. ولكن موسى (ع) قال: هذا من عمل الشيطان ".
فهل يريد أن يقول: إن تبريره ليس واقعيا، لأن موسى ينكره، ولا يقبله؟!
لا ندري! ولعل الفطن الذكي يدري!!
1092 - تناقض آخر:
ألف: لا يفيد إمساك الحديد لضريح الرسول (ص).. والتبرك بالمقام صنمية.
ب: التبرك ليس صنمية.
1 - ويقول البعض:
" ما الفائدة التي نستفيدها من أن نمسك الشباك، أو نمسك الحديد.. فكما قلنا، هذا ليس حراما، كما يقول الآخرون. وليس ضروريا، فيمكن ترك ذلك " (1).
ويقول:
" ليس من الضروري أن يذهب إلى قرب الضريح، ولا يعني إن مسك الضريح أنه

(3) الزهراء المعصومة ص 52.
(1) مجلة الموسم العددان 21 - 22 ص 299.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست