بداية إننا سنورد في هذا الفصل مجرد عينات عن دفاع هذا البعض عن أعداء الله وعن المرتدين، الذين أعلنوا الحرب على الإسلام، وهتك حرماته، وتحقير مقدساته..، وذلك بصورة صريحة تارة، ومبطنة أخرى. ومن أراد المزيد، فسيجده في مواضع كثيرة من كتب هذا البعض ونشراته، ومحاضراته.. فنقول:
1133 - مصادرة كتب الضلال لا تحقق النتائج المرجوة.
1134 - مصادرة الكتب ومهاجمة الكاتب.. تجعل لهما شعبية وتأييدا.
1135 - لو أخذت كتب الضلال طريقها بسلام قد لا تحدث لها هذه الشعبية.
1136 - ربما كانت مصادرة الكتب في الماضي تقوي الحق وتضعف الباطل.
1137 - التصدي للكتب اليوم يقوي الباطل، ويضعف الحق.
1138 - كلما أهملت كتاب الضلال أكثر كلما فقد قوته أكثر.
1139 - أعط الحرية للباطل تحجمه.
1140 - أعط الحرية للضلال تحاصرها.
1141 - الباطل إذا ظهر فقد يقبله الآخرون وقد لا يقبلونه.
1142 - إذا اضطهد الباطل ولاحقت من يلتزم به، فسيأخذ معنى الشهادة.
1143 - اضطهاد الباطل يجعله الفكر الشهيد.
1144 - نحن نعطي الباطل قوته إذا منعناه حريته.
1145 - إذا أعطيناه الحرية وناقشناه فسينكمش.
1146 - علماء دين ومثقفون يحبون الراحة في الحوار فيمارسون قمع الفكر الآخر من الحوار.
يقول البعض:
" أعط الحرية للباطل تحجمه، وأعط الحرية للضلال تحاصرها، لأن الباطل عندما يتحرك في ساحة من الساحات، هناك أكثر من فكر يواجهه، ولا يفرض نفسه على