7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يستحب أن تقول بين الركن والحجر: " اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " وقال: إن ملكا موكلا يقول: آمين.
8 - أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يستلم إلا الركن الأسود واليماني ثم يقبلهما و يضع خده عليهما ورأيت أبي يفعله.
9 - أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت أطوف بالبيت فإذا رجل يقول: ما بال هذين الركنين يستلمان ولا يستلم هذان (1)؟ فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استلم هذين ولم يعرض لهذين فلا تعرض لهما إذا لم يعرض لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال جميل: ورأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يستلم الأركان كلها.
10 - أحمد بن محمد، عن البرقي، رفعه، عن زيد الشحام أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت أطوف مع أبي عبد الله (عليه السلام) وكان إذا انتهى إلى الحجر مسحه بيده وقبله وإذا انتهى إلى الركن اليماني التزمه فقلت: جعلت فداك تمسح الحجر بيدك وتلتزم اليماني؟ فقال: قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل قد سبقني إليه يلتزمه.
11 - أحمد بن محمد، عن الحسين بن علي، عن ربعي، عن العلاء بن المقعد قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل وكل بالركن اليماني ملكا هجيرا يؤمن على دعائكم.
12 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن العلاء بن المقعد قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن ملكا موكلا بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم فلينظر عبد بما يدعو، فقلت له: ما الهجير؟ فقال: كلام من كلام العرب أي ليس له عمل. وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك.