ظاهر الاجماع، وصحيحة أخرى لابن عمار (1)، المتضمنة لترك أبي عبد الله عليه السلام له.
ويستحب أيضا تقبيل اليد بعد مس الحجر بها، كما حكي عن الفقيه والمقنع والمقنعة والاقتصاد والكافي والجامع والتحرير والتذكرة والمنتهى والدروس (2)، وتثبته فتاواهم مع مناسبة للتبرك والتعظيم والتحبب.
وما في صحيحة ابن عمار الواردة في زيارة البيت يوم النحر: (ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبل يدك) الحديث (3).
وما في مرسلة الفقيه: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله استلم الحجر بمحجنه (4) وقبل المحجن) (5).
وأما ما ذكرناه من الإشارة باليد إذا لم يستطع الاستلام بها فمنصوص عليه من الأصحاب، وتدل عليه صحيحة ابن عمار المتقدمة (6)، ورواية محمد بن عبيد الله: عن الحجر الأسود هل يقاتل عليه الناس إذا كثروا؟