____________________
من تحصيل العلم باعتبار الطريق إلى الظن به بمجرد انسداد باب العلم بالأحكام الفرعية مع انفتاحه في المسائل الأصولية.
قال شيخنا الأعظم في عد الأقوال: (الثاني مقابل هذا وهو من يرى أن المقدمات المذكورة لا تثبت الا اعتبار الظن في نفس الاحكام الفرعية. إلى أن قال: لجريانها - أي المقدمات - في المسائل الفرعية دون الأصولية) ثم نقل الاستدلال عليه في التنبيه الثالث، فراجع.
(1) هذا وجه اختصاص مصب المقدمات بالفروع، وقد عرفته آنفا.
(2) أي: في الأصول.
(3) معطوف على (توهم) وهو جواب عن توهم القول باختصاص حجية الظن بالواقع، وتوضيحه: أن الغرض من جريان المقدمات في الفروع هو حجية الظن في مقام تفريغ الذمة وتحصيل الا من من العقوبة المترتبة على مخالفة التكاليف، ومن المعلوم أنه لا فرق حينئذ بين الظن بالواقع وبين الظن بالطريق.
قال شيخنا الأعظم في عد الأقوال: (الثاني مقابل هذا وهو من يرى أن المقدمات المذكورة لا تثبت الا اعتبار الظن في نفس الاحكام الفرعية. إلى أن قال: لجريانها - أي المقدمات - في المسائل الفرعية دون الأصولية) ثم نقل الاستدلال عليه في التنبيه الثالث، فراجع.
(1) هذا وجه اختصاص مصب المقدمات بالفروع، وقد عرفته آنفا.
(2) أي: في الأصول.
(3) معطوف على (توهم) وهو جواب عن توهم القول باختصاص حجية الظن بالواقع، وتوضيحه: أن الغرض من جريان المقدمات في الفروع هو حجية الظن في مقام تفريغ الذمة وتحصيل الا من من العقوبة المترتبة على مخالفة التكاليف، ومن المعلوم أنه لا فرق حينئذ بين الظن بالواقع وبين الظن بالطريق.