منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ٤ - الصفحة ٤١٧
____________________
لم يحدث بها، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا [1] والأخبار الواردة في طرح الاخبار المخالفة للكتاب والسنة ولو مع عدم المعارض متواترة).
[١] صدر الحديث كما في رجال الكشي ص ١٩٥ في ترجمة المغيرة بن سعيد وفي البحار نقلا عنه - مع تلخيص في السند - هكذا:
(حدثني محمد بن قولويهوالحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا:
حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن: ان بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر، فقال له: يا أبا محمد ما أشدك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا؟، فما الذي يحملك على رد الأحاديث؟ فقال: حدثني هشام بن الحكم: أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تقبلوا.) الحديث.
والتعبير عنها بالصحيحة كما في الرسائل - مع الجهل بحال الحسين بن الحسن بن بندار، إذ لم يرد في شأنه غير أنه من أصحاب سعد، وعدم التصريح بوثاقة محمد بن قولويه - اما لاستظهار وثاقة محمد من كلام النجاشي، حيث قال في ترجمة ابنه جعفر: (وكان أبوه من خيار أصحاب سعد).
واما لما حكي عن السيد بن طاوس (قده) من: (أنه روى في ترجمة الحسن بن علي بن فضال رواية عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله القمي عن علي بن الريان عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين، ثم قال: اني لم أستثبت حال محمد بن عبد الله بن زرارة، وباقي الرجال موثقون) بناء على إرادة الثقة من الموثق كما قيل.
واما لاستفادة التوثيق العام من عبارة كامل الزيارات، كما ادعى صاحب