____________________
قوله: (أريد منك وجود الصلاة الموجودة) أو (وجود الصلاة المعدومة)، لكون الأول تحصيلا للحاصل، والثاني وجود العارض بدون المعروض.
(1) هذا تمهيد لدفع التوهم المزبور، وحاصله: أن معنى تعلق الطلب بالطبيعة هو إيجادها، فالمولى يتصور الطبيعة المحصلة لغرضه، ثم يطلب إيجادها على الوجه الوافي بغرضه.
وبعبارة أخرى: يتعلق طلبه بنقض عدم الطبيعة بالوجود، وإيجادها بمفاد كان التامة، لا أن الطلب يتعلق بالطبيعة الموجودة حتى يلزم طلب الحاصل المحال، فليس الطلب متعلقا بالطبيعة بما هي هي، ولا بالطبيعة الموجودة، بل يتعلق بإيجادها الذي هو فعل المأمور، فلا يلزم محذور طلب الحاصل.
(2) هذا و- جعله - معطوفان على - صدور -.
(3) المتوهم صاحب الفصول (قده).
(1) هذا تمهيد لدفع التوهم المزبور، وحاصله: أن معنى تعلق الطلب بالطبيعة هو إيجادها، فالمولى يتصور الطبيعة المحصلة لغرضه، ثم يطلب إيجادها على الوجه الوافي بغرضه.
وبعبارة أخرى: يتعلق طلبه بنقض عدم الطبيعة بالوجود، وإيجادها بمفاد كان التامة، لا أن الطلب يتعلق بالطبيعة الموجودة حتى يلزم طلب الحاصل المحال، فليس الطلب متعلقا بالطبيعة بما هي هي، ولا بالطبيعة الموجودة، بل يتعلق بإيجادها الذي هو فعل المأمور، فلا يلزم محذور طلب الحاصل.
(2) هذا و- جعله - معطوفان على - صدور -.
(3) المتوهم صاحب الفصول (قده).