فانقدح بذلك (7): أن المراد بتعلق الأوامر بالطبائع دون الافراد: أنها بوجودها السعي (8) بما هو وجودها قبالا لخصوص الوجود (9) متعلقة (10) للطلب، لا أنها (11) بما هي هي كانت متعلقة له كما ربما يتوهم، فإنها (12)
____________________
(1) أي: على كون المتعلق نفس الطبيعة، مع خروج لوازم الوجود بأسرها عن حيز الطلب.
(2) التي هي مقومة لفردية الفرد، فإن العطشان يطلب الماء البارد من دون نظر إلى كونه في إناء خاص، ولا من ماء نهر كذلك، ولا غير ذلك من لوازم الوجود التي لا ينفك عنها وجود الطبيعة.
(3) معطوف على - أنه -.
(4) وسعته إنما هي باعتبار اتحاده مع وجود كل فرد، بخلاف وجود الفرد، فإنه لا سعة فيه، لعدم اتحاده مع فرد آخر.
(5) خبر - وأن نفس -.
(6) لتقوم فردية الفرد بها، فيمتنع انفكاك الفرد عما يقومه من الخصوصية.
(7) أي: بمراجعة الوجدان المزبور الحاكم بكون المطلوب نفس وجود الطبيعة من دون لوازم الوجود المقومة لفردية الفرد.
(8) وهو الوجود الساري في جميع أفراد الطبيعة المعبر عنه بالجامع الوجودي.
(9) يعني: الخصوصية المقومة للفرد.
(10) خبر - أنها -، يعني: أن الطبائع بوجودها السعي متعلقة للطلب.
(11) يعني: لا أن الطبائع باعتبار أنفسها ومن حيث هي هي متعلقة للطلب.
(12) رد لتوهم تعلق الطلب بالطبائع من حيث هي.
(2) التي هي مقومة لفردية الفرد، فإن العطشان يطلب الماء البارد من دون نظر إلى كونه في إناء خاص، ولا من ماء نهر كذلك، ولا غير ذلك من لوازم الوجود التي لا ينفك عنها وجود الطبيعة.
(3) معطوف على - أنه -.
(4) وسعته إنما هي باعتبار اتحاده مع وجود كل فرد، بخلاف وجود الفرد، فإنه لا سعة فيه، لعدم اتحاده مع فرد آخر.
(5) خبر - وأن نفس -.
(6) لتقوم فردية الفرد بها، فيمتنع انفكاك الفرد عما يقومه من الخصوصية.
(7) أي: بمراجعة الوجدان المزبور الحاكم بكون المطلوب نفس وجود الطبيعة من دون لوازم الوجود المقومة لفردية الفرد.
(8) وهو الوجود الساري في جميع أفراد الطبيعة المعبر عنه بالجامع الوجودي.
(9) يعني: الخصوصية المقومة للفرد.
(10) خبر - أنها -، يعني: أن الطبائع بوجودها السعي متعلقة للطلب.
(11) يعني: لا أن الطبائع باعتبار أنفسها ومن حيث هي هي متعلقة للطلب.
(12) رد لتوهم تعلق الطلب بالطبائع من حيث هي.