وقد عرفت (3) أن الطبيعة بما هي هي ليست إلا هي لا يعقل أن يتعلق
____________________
(1) معطوف على - ما - في قوله: (ما هو صادر)، يعني: ولا يريد جعل الطلب متعلقا بنفس الطبيعة لأجل أن توجد حتى يكون وجودها غاية لطلبها، وقد ارتكب المتوهم هذا التكلف، لدفع محذور طلب الحاصل.
(2) الواو للحالية، يعني: والحال أن الطالب قد جعل الوجود غاية لطلبها.
(3) غرضه من ذلك: ما ذكره قبيل هذا بقوله: (لا أنها بما هي هي كانت متعلقة له)، وقد أشار بقوله: (وقد عرفت) إلى: دفع توهم جعل الطلب متعلقا بالطبيعة على أن يكون وجودها غاية لطلبها.
ومحصل الدفع: أن الطبيعة من حيث هي لا تصلح لان يتعلق بها الطلب، لان الغرض الداعي إلى الطلب قائم بوجود الطبيعة، لا بنفسها، فلا بد من تعلق الطلب بوجودها، لا جعل الوجود علة غائية لطلبها، بل يطلب المولى وجود الطبيعة لحصول الملاك في الخارج، فالطلب يتعلق بوجود الطبيعة، وحصول الملاك في الخارج غاية لهذا الطلب، فيعود - على هذا - محذور طلب الحاصل.
(2) الواو للحالية، يعني: والحال أن الطالب قد جعل الوجود غاية لطلبها.
(3) غرضه من ذلك: ما ذكره قبيل هذا بقوله: (لا أنها بما هي هي كانت متعلقة له)، وقد أشار بقوله: (وقد عرفت) إلى: دفع توهم جعل الطلب متعلقا بالطبيعة على أن يكون وجودها غاية لطلبها.
ومحصل الدفع: أن الطبيعة من حيث هي لا تصلح لان يتعلق بها الطلب، لان الغرض الداعي إلى الطلب قائم بوجود الطبيعة، لا بنفسها، فلا بد من تعلق الطلب بوجودها، لا جعل الوجود علة غائية لطلبها، بل يطلب المولى وجود الطبيعة لحصول الملاك في الخارج، فالطلب يتعلق بوجود الطبيعة، وحصول الملاك في الخارج غاية لهذا الطلب، فيعود - على هذا - محذور طلب الحاصل.