ويؤيد (4) الوجدان، بل يكون من أوضح البرهان: وجود الأوامر الغيرية
____________________
(1) يعني: ترشحت من إرادة الانسان - المتعلقة بالاشتراء - إرادة أخرى بمقدمته، وهي: دخول السوق. والوجدان لا يفرق بين الامر بشراء اللحم، وبين الامر بدخول السوق بجعل أحدهما مولويا، و الاخر إرشاديا، بل الامر في كل منهما مولوي.
(2) معطوف على الضمير المجرور في - إليه -، وكلا الضميرين راجعان إلى دخول السوق.
يعني: بعد الالتفات إلى دخول السوق، وإلى: أنه يكون مقدمة للاشتراء الذي هو الشئ المراد والواجب النفسي.
(3) أي: للاشتراء.
(4) هذا المؤيد منسوب إلى سيد الأساطين الميرزا الكبير الشيرازي (قده).
ومحصله: أن وجود الأوامر الغيرية المتعلقة ببعض مقدمات بعض الواجبات الشرعية، كالوضوء، والغسل، والطهارة الخبثية، وغيرها للصلاة، والطواف مثلا، وببعض مقدمات بعض الواجبات العرفية، كالأمر بدخول السوق لاشتراء اللحم، أقوى شاهد على وجود الملازمة بين وجوب كل واجب نفسي، ووجوب كل مقدمة من
(2) معطوف على الضمير المجرور في - إليه -، وكلا الضميرين راجعان إلى دخول السوق.
يعني: بعد الالتفات إلى دخول السوق، وإلى: أنه يكون مقدمة للاشتراء الذي هو الشئ المراد والواجب النفسي.
(3) أي: للاشتراء.
(4) هذا المؤيد منسوب إلى سيد الأساطين الميرزا الكبير الشيرازي (قده).
ومحصله: أن وجود الأوامر الغيرية المتعلقة ببعض مقدمات بعض الواجبات الشرعية، كالوضوء، والغسل، والطهارة الخبثية، وغيرها للصلاة، والطواف مثلا، وببعض مقدمات بعض الواجبات العرفية، كالأمر بدخول السوق لاشتراء اللحم، أقوى شاهد على وجود الملازمة بين وجوب كل واجب نفسي، ووجوب كل مقدمة من