____________________
(1) أي: الطهارات، وغرضه: دفع الجهة الثانية من الاشكال، وهي:
أن أمرها الغيري توصلي، ولا يصح التقرب به، مع وضوح كون الطهارات من العبادات، وهي تحتاج إلى ما يصحح عباديتها، وهو الامر النفسي المصحح لان يتقرب بها، وهو مفقود في الطهارات، فأين الامر العبادي المصحح لعباديتها؟ وحاصل الدفع: أن غايات الطهارات الثلاث كالصلاة، والطواف، وغيرهما لا تترتب على تلك الطهارات إلا أن يؤتى بها على وجه العبادة، فلها الامر النفسي أيضا، فهي وإن كانت مقدمات لغاياتها، إلا أنها في الحقيقة عبادات، بمعنى: كون أمرها النفسي العبادي موضوعا للامر الغيري المقدمي، فموضوع الامر الغيري عبادة، وليس هو ذوات الافعال مطلقا حتى يستشكل في عباديتها بعدم أمر عبادي مصحح لعباديتها.
أن أمرها الغيري توصلي، ولا يصح التقرب به، مع وضوح كون الطهارات من العبادات، وهي تحتاج إلى ما يصحح عباديتها، وهو الامر النفسي المصحح لان يتقرب بها، وهو مفقود في الطهارات، فأين الامر العبادي المصحح لعباديتها؟ وحاصل الدفع: أن غايات الطهارات الثلاث كالصلاة، والطواف، وغيرهما لا تترتب على تلك الطهارات إلا أن يؤتى بها على وجه العبادة، فلها الامر النفسي أيضا، فهي وإن كانت مقدمات لغاياتها، إلا أنها في الحقيقة عبادات، بمعنى: كون أمرها النفسي العبادي موضوعا للامر الغيري المقدمي، فموضوع الامر الغيري عبادة، وليس هو ذوات الافعال مطلقا حتى يستشكل في عباديتها بعدم أمر عبادي مصحح لعباديتها.