____________________
أو على نفس المقدمة، لكن تفضلا، لا استحقاقا، حيث إن المثوبة و العقوبة مترتبتان على القرب من المولى، والبعد عنه. وامتثال الامر الغيري ومخالفته لا يوجبان قربا ولا بعدا، فلا يترتب عليهما ثواب و لا عقاب، فإذا امتنع الاستحقاق، فلا محيص عن حمل ما دل على الثواب على المقدمات على أحد الوجهين المذكورين.
(1) يعني: في قبال الامر النفسي، إذ لو كان بما هو شروع في إطاعة الامر النفسي كان الثواب عليه، لا على الامر الغيري، وقد عرفت آنفا: أنه لا مانع من قصد امتثال الامر النفسي بإتيان المقدمات.
(2) يعني: بما هو أمر في قبال الامر النفسي، لا بما هو شروع في إطاعة الامر النفسي.
(1) يعني: في قبال الامر النفسي، إذ لو كان بما هو شروع في إطاعة الامر النفسي كان الثواب عليه، لا على الامر الغيري، وقد عرفت آنفا: أنه لا مانع من قصد امتثال الامر النفسي بإتيان المقدمات.
(2) يعني: بما هو أمر في قبال الامر النفسي، لا بما هو شروع في إطاعة الامر النفسي.