نعم (5) ربما يكون هو السبب لانشائه، كما يكون غيره (6) أحيانا.
____________________
(1) صفة ل - فرد - في قوله: - فرد الطلب -.
(2) معطوف على قوله: - فرد - يعني: ولا يكون مفاد الهيئة الذي يكون بالحمل الشائع طلبا، حيث إن مصطلحهم في الحمل الشائع هو حمل الطبيعي على مصداقه الذي هو منشأ الآثار الخارجية الموجب للاتحاد الوجودي وإن كان أعم من ذلك، لصدق الشائع على حمل الطبيعي على فرده الذهني والانشائي أيضا.
(3) يعني: وإن لم يكن مفاد الهيئة مفهوم الطلب، بل كان فرده لما صح إنشاء الطلب بالهيئة، لان الطلب الخارجي القائم بالنفس إنما يوجد بأسبابه، وهي مباديه المعهودة التي ليس الانشاء منها، إذ لا يوجد التكوين بالانشاء، لمغايرتهما.
نعم ربما يكون الطلب الخارجي الذي هو مصداق طبيعي الطلب داعيا إلى الانشاء، كما ربما يكون غيره كالتمني، والترجي، والتهديد، و غيرها من دواعي إنشاء الطلب التي تقدمت في مبحث صيغة الامر داعيا له.
(4) تعليل لقوله: - وإلا لما صح إنشاؤه بها -، وقد مر تقريبه بقولنا: - لان الطلب الخارجي القائم بالنفس -، وضمير - أنه - راجع إلى فرد.
(5) استدراك على عدم صحة إنشائه، وحاصله: أنه لا يصح إيجاد الطلب الخارجي بالانشاء، لمغايرة الوجود الانشائي للتكويني، لكنه يمكن أن يكون وجود الطلب خارجا منشأ وداعيا لانشائه.
(6) أي: غير الطلب الخارجي، وضمير - هو - راجع إليه أيضا، و ضمير - لانشائه - راجع إلى مفهوم الطلب.
(2) معطوف على قوله: - فرد - يعني: ولا يكون مفاد الهيئة الذي يكون بالحمل الشائع طلبا، حيث إن مصطلحهم في الحمل الشائع هو حمل الطبيعي على مصداقه الذي هو منشأ الآثار الخارجية الموجب للاتحاد الوجودي وإن كان أعم من ذلك، لصدق الشائع على حمل الطبيعي على فرده الذهني والانشائي أيضا.
(3) يعني: وإن لم يكن مفاد الهيئة مفهوم الطلب، بل كان فرده لما صح إنشاء الطلب بالهيئة، لان الطلب الخارجي القائم بالنفس إنما يوجد بأسبابه، وهي مباديه المعهودة التي ليس الانشاء منها، إذ لا يوجد التكوين بالانشاء، لمغايرتهما.
نعم ربما يكون الطلب الخارجي الذي هو مصداق طبيعي الطلب داعيا إلى الانشاء، كما ربما يكون غيره كالتمني، والترجي، والتهديد، و غيرها من دواعي إنشاء الطلب التي تقدمت في مبحث صيغة الامر داعيا له.
(4) تعليل لقوله: - وإلا لما صح إنشاؤه بها -، وقد مر تقريبه بقولنا: - لان الطلب الخارجي القائم بالنفس -، وضمير - أنه - راجع إلى فرد.
(5) استدراك على عدم صحة إنشائه، وحاصله: أنه لا يصح إيجاد الطلب الخارجي بالانشاء، لمغايرة الوجود الانشائي للتكويني، لكنه يمكن أن يكون وجود الطلب خارجا منشأ وداعيا لانشائه.
(6) أي: غير الطلب الخارجي، وضمير - هو - راجع إليه أيضا، و ضمير - لانشائه - راجع إلى مفهوم الطلب.