____________________
فتوهم: أن مفاد الهيئة هو المصداق - أعني الطلب الخارجي - فهذا من اشتباه المفهوم بالمصداق.
(1) يعني: ما هو مصداق لمفهوم الطلب الذي ذهب الشيخ (قده) إلى أنه مفاد الهيئة، فإن عدم قابليته للتقييد لا يوجب عدم قابلية مفهوم الطلب له وإن جرى الاصطلاح على تسمية مفاد الهيئة بالطلب أيضا، وذلك لكمال الفرق بين الطلبين، إذ الأول مصداق خارجي، ووصف نفساني غير قابل للتقييد. بخلاف الثاني، لأنه مفهوم كلي قابل له، و قابلية المفهوم للتقييد لا تستلزم قابلية المصداق له، كما أن عدم قابلية المصداق له لم يستلزم عدم قابلية المفهوم له أيضا.
(2) خبر - فالطلب -، وضمير - له - راجع إلى التقييد.
(3) أي: مفاد الهيئة، وقوله: - أيضا - يراد به تسمية الطلب الحقيقي الخارجي بالطلب، يعني: كتعارف تسمية الطلب الحقيقي الخارجي به.
(4) مبتدأ، والغرض من هذه الجملة: الاعتذار عن عدم تقييد مفاد الهيئة، - وهو الطلب - بالانشائي، وبيان وجه حمل الطلب المطلق عليه.
وحاصل تقريب الاعتذار: أن وضوح امتناع إيجاد الطلب الحقيقي التكويني بالانشاء قرينة على إرادة خصوص الطلب الانشائي من الهيئة وإن حمل الطلب عليه مطلقا غير مقيد بالانشائي، فلا حاجة إلى تقييده بالانشائي. وضمير - تقييده - راجع إلى مفاد الهيئة.
(5) خبر قوله: - وعدم، وضمير - خصوصه - راجع إلى الانشائي.
(1) يعني: ما هو مصداق لمفهوم الطلب الذي ذهب الشيخ (قده) إلى أنه مفاد الهيئة، فإن عدم قابليته للتقييد لا يوجب عدم قابلية مفهوم الطلب له وإن جرى الاصطلاح على تسمية مفاد الهيئة بالطلب أيضا، وذلك لكمال الفرق بين الطلبين، إذ الأول مصداق خارجي، ووصف نفساني غير قابل للتقييد. بخلاف الثاني، لأنه مفهوم كلي قابل له، و قابلية المفهوم للتقييد لا تستلزم قابلية المصداق له، كما أن عدم قابلية المصداق له لم يستلزم عدم قابلية المفهوم له أيضا.
(2) خبر - فالطلب -، وضمير - له - راجع إلى التقييد.
(3) أي: مفاد الهيئة، وقوله: - أيضا - يراد به تسمية الطلب الحقيقي الخارجي بالطلب، يعني: كتعارف تسمية الطلب الحقيقي الخارجي به.
(4) مبتدأ، والغرض من هذه الجملة: الاعتذار عن عدم تقييد مفاد الهيئة، - وهو الطلب - بالانشائي، وبيان وجه حمل الطلب المطلق عليه.
وحاصل تقريب الاعتذار: أن وضوح امتناع إيجاد الطلب الحقيقي التكويني بالانشاء قرينة على إرادة خصوص الطلب الانشائي من الهيئة وإن حمل الطلب عليه مطلقا غير مقيد بالانشائي، فلا حاجة إلى تقييده بالانشائي. وضمير - تقييده - راجع إلى مفاد الهيئة.
(5) خبر قوله: - وعدم، وضمير - خصوصه - راجع إلى الانشائي.