نعم (5) يكون هذا العنوان (6) علة لترشح الوجوب على المعنون.
فانقدح بذلك (7)
____________________
(1) معطوف على - مقدميتها - ومفسر لها.
(2) تعليل لكون الواجب بالوجوب الغيري ذات المقدمة، لا عنوانها، وحاصله: أن ما يتوقف عليه وجود ذي المقدمة هو ذات المقدمة، لا عنوانها كما عرفت آنفا، نعم المقدمية علة لترشح الوجوب من ذي المقدمة على ذات المقدمة، كما يشير إليه في عبارته الآتية بقوله: - نعم يكون هذا العنوان علة. إلخ.
وبالجملة: معروض الوجوب الغيري هو ما يحمل عليه بالحمل الشائع الصناعي مقدمة، لأنه ما يتوقف عليه وجود ذي المقدمة، لا وصف مقدميته، لكونه جهة تعليلية، وليس ذلك مقدمة بالحمل الشائع وإن كان مقدمة بالحمل الأولي وهو حمل المفهوم على المفهوم.
(3) أي: الوجوب الغيري.
(4) أي: لان ما كان بالحمل الشائع مقدمة هو المتوقف عليه وجود الواجب لا عنوان المقدمة.
(5) بعد أن نفى معروضية عنوان المقدمة للوجوب الغيري، وأن هذا العنوان ليس جهة تقييدية استدرك على ذلك، وقال: إن المقدمية جهة تعليلية لترشح الوجوب الغيري على المعنون وهو ذات المقدمة.
(6) أي: المقدمة، والمراد بقوله: - المعنون - ذات المقدمة.
(7) المشار إليه هو: كون المقدمية جهة تعليلية، لا تقييدية، وأن الوجوب الغيري يعرض ذات المقدمة، لا عنوانها.
(2) تعليل لكون الواجب بالوجوب الغيري ذات المقدمة، لا عنوانها، وحاصله: أن ما يتوقف عليه وجود ذي المقدمة هو ذات المقدمة، لا عنوانها كما عرفت آنفا، نعم المقدمية علة لترشح الوجوب من ذي المقدمة على ذات المقدمة، كما يشير إليه في عبارته الآتية بقوله: - نعم يكون هذا العنوان علة. إلخ.
وبالجملة: معروض الوجوب الغيري هو ما يحمل عليه بالحمل الشائع الصناعي مقدمة، لأنه ما يتوقف عليه وجود ذي المقدمة، لا وصف مقدميته، لكونه جهة تعليلية، وليس ذلك مقدمة بالحمل الشائع وإن كان مقدمة بالحمل الأولي وهو حمل المفهوم على المفهوم.
(3) أي: الوجوب الغيري.
(4) أي: لان ما كان بالحمل الشائع مقدمة هو المتوقف عليه وجود الواجب لا عنوان المقدمة.
(5) بعد أن نفى معروضية عنوان المقدمة للوجوب الغيري، وأن هذا العنوان ليس جهة تقييدية استدرك على ذلك، وقال: إن المقدمية جهة تعليلية لترشح الوجوب الغيري على المعنون وهو ذات المقدمة.
(6) أي: المقدمة، والمراد بقوله: - المعنون - ذات المقدمة.
(7) المشار إليه هو: كون المقدمية جهة تعليلية، لا تقييدية، وأن الوجوب الغيري يعرض ذات المقدمة، لا عنوانها.