اللهم (2) الا ان يريد أن فيه ملاك الوجوبين وإن كان واجبا بوجوب واحد (3) نفسي، لسبقه (4)، فتأمل (5) (×)، هذا كله في المقدمة الداخلية. [1]
____________________
(1) هذا التوهم ما نبه عليه في تقريرات شيخنا الأعظم الأنصاري قدس سره، تقريب وجه الفساد: ما تقدم من أن وجوب الاجزاء غيريا يستلزم اجتماع المثلين.
(2) هذا توجيه للتوهم المزبور، ومحصله: أنه يمكن أن يريد المتوهم من اتصاف كل جز من الاجزاء بالوجوب المقدمي اتصافه بملاك الوجوب المقدمي، لا نفس الوجوب، لاستلزامه اجتماع المثلين، كما تقدم.
(3) فعلي وهو الوجوب النفسي، لانبساط الامر المتعلق بالكل على الاجزاء.
(4) أي: الوجوب النفسي، ووجه سبقه على الوجوب المقدمي رتبة هو عليته للوجوب الغيري المقدمي، ومن المعلوم: تقدم العلة على المعلول رتبة وإن اتحدا زمانا.
(5) محصل وجه التأمل على ما أفاده المصنف (قده) في الحاشية هو:
عدم صحة التوجيه المزبور، وذلك لمنع وجود ملاك الوجوب المقدمي في الاجزاء أيضا، ضرورة
(2) هذا توجيه للتوهم المزبور، ومحصله: أنه يمكن أن يريد المتوهم من اتصاف كل جز من الاجزاء بالوجوب المقدمي اتصافه بملاك الوجوب المقدمي، لا نفس الوجوب، لاستلزامه اجتماع المثلين، كما تقدم.
(3) فعلي وهو الوجوب النفسي، لانبساط الامر المتعلق بالكل على الاجزاء.
(4) أي: الوجوب النفسي، ووجه سبقه على الوجوب المقدمي رتبة هو عليته للوجوب الغيري المقدمي، ومن المعلوم: تقدم العلة على المعلول رتبة وإن اتحدا زمانا.
(5) محصل وجه التأمل على ما أفاده المصنف (قده) في الحاشية هو:
عدم صحة التوجيه المزبور، وذلك لمنع وجود ملاك الوجوب المقدمي في الاجزاء أيضا، ضرورة