وبالجملة (5): فإذا أطلق وأريد به نوعه، كما إذا أريد به فرد مثله، كان من باب استعمال اللفظ في المعنى، وان كان فردا منه (6) وقد حكم في القضية بما يعمه (7) وان
____________________
اللفظ وإرادة نوعه أو صنفه من باب الاستعمال وإخراجه عن حيز إيجاد الموضوع، بتقريب: أن لفظ - ضرب - الواقع في الكلام وان كان فردا للنوع، لكنه إذا قصد به حكايته عن النوع ودلالته عليه يصير من باب الاستعمال، نظير ما إذا قصد به فرد مثله، لما عرفت آنفا من امتناع انطباق المباين على مثله، فلا محالة يكون من باب الاستعمال، لا إيجاد الموضوع، فيختص إمكان كل من إيجاد الموضوع والاستعمال بما إذا أطلق اللفظ وأريد به النوع أو الصنف.
(1) أي: لفظ النوع أو الصنف.
(2) أي: في النوع أو الصنف.
(3) أي: وكان لفظ - ضرب - حين قصد الحكاية.
(4) خبر - كان - يعني: وكان لفظ - ضرب - حينئذ مثل ما إذا قصد به فرد مثله في كونه من باب الاستعمال.
(5) هذا محصل ما أفاده (قده) بقوله: (اللهم إلا أن يقال. إلخ).
(6) يعني: وان كان اللفظ الواقع في الكلام فردا للنوع.
(7) أي: بحكم يعم اللفظ المذكور في الكلام وغيره من أفراد النوع، إذ المفروض كون الحكم ثابتا للنوع المنطبق على الملفوظ وغيره.
(1) أي: لفظ النوع أو الصنف.
(2) أي: في النوع أو الصنف.
(3) أي: وكان لفظ - ضرب - حين قصد الحكاية.
(4) خبر - كان - يعني: وكان لفظ - ضرب - حينئذ مثل ما إذا قصد به فرد مثله في كونه من باب الاستعمال.
(5) هذا محصل ما أفاده (قده) بقوله: (اللهم إلا أن يقال. إلخ).
(6) يعني: وان كان اللفظ الواقع في الكلام فردا للنوع.
(7) أي: بحكم يعم اللفظ المذكور في الكلام وغيره من أفراد النوع، إذ المفروض كون الحكم ثابتا للنوع المنطبق على الملفوظ وغيره.