____________________
في المثالين على حذو انطباقهما على غيرهما من أفرادهما ك - نصر - و- قعد - و- حسن - و- عمرو - و- بشر - و- بكر - مثلا.
(1) كما هو شأن القضايا المتعارفة.
(2) معطوف على قوله: (نفس الموضوع) يعني: لا لفظ الموضوع الحاكي عنه.
(3) أي: جزئي كلي اللفظ، غرضه: عدم لحاظ لوازم التشخص، فشخص - ضرب - ينطبق عليه النوع كانطباقه على - نصر - و- قعد - و منع - وغيرها، ويحكم عليه لاتحاده مع النوع أو الصنف بما يحكم عليهما، فإن الحكم المترتب عليهما ثابت للفرد المتحد معهما من باب الانطباق، فشخص - ضرب - فرد للنوع وليس معنى له.
(4) غرضه أن ما ذكرناه - من إمكان عدم كون إطلاق اللفظ وإرادة النوع أو الصنف منه من باب الاستعمال - لا يتطرق فيما إذا أريد باللفظ فرد آخر مثله، وذلك لعدم كون الشخص الملفوظ مصداقا لمثله، لتباين الأمثال وعدم علقة بينها ليطلق أحدها على الاخر، فلا محيص عن كونه من باب الاستعمال، فيكون لفظ - ضرب - حاكيا عن مثله ودالا عليه.
(5) استدراك على قوله: (بل يمكن أن يقال. إلخ) وغرضه جعل إطلاق
(1) كما هو شأن القضايا المتعارفة.
(2) معطوف على قوله: (نفس الموضوع) يعني: لا لفظ الموضوع الحاكي عنه.
(3) أي: جزئي كلي اللفظ، غرضه: عدم لحاظ لوازم التشخص، فشخص - ضرب - ينطبق عليه النوع كانطباقه على - نصر - و- قعد - و منع - وغيرها، ويحكم عليه لاتحاده مع النوع أو الصنف بما يحكم عليهما، فإن الحكم المترتب عليهما ثابت للفرد المتحد معهما من باب الانطباق، فشخص - ضرب - فرد للنوع وليس معنى له.
(4) غرضه أن ما ذكرناه - من إمكان عدم كون إطلاق اللفظ وإرادة النوع أو الصنف منه من باب الاستعمال - لا يتطرق فيما إذا أريد باللفظ فرد آخر مثله، وذلك لعدم كون الشخص الملفوظ مصداقا لمثله، لتباين الأمثال وعدم علقة بينها ليطلق أحدها على الاخر، فلا محيص عن كونه من باب الاستعمال، فيكون لفظ - ضرب - حاكيا عن مثله ودالا عليه.
(5) استدراك على قوله: (بل يمكن أن يقال. إلخ) وغرضه جعل إطلاق