____________________
(1) المراد بها هنا ما يعم الجوهر والعرض، فيدخل في نزاع المشتق الأوصاف الجارية على الاعراض كالشدة والسرعة العارضتين على السواد، والحركة كالأوصاف الجارية على الجواهر كالعلم والعدالة والشجاعة المحمولة على زيد مثلا.
وبالجملة: فوزان الأوصاف الجارية على الاعراض وزان الأوصاف الجارية على الجواهر في جريان نزاع المشتق فيها.
(2) بيان ل - ما - الموصولة في قوله: (ما يجري) يعني: من المشتقات التي يكون مفهومها منتزعا عن الذات بلحاظ اتصافها بالمبدأ.
(3) أي: اتصاف الذات.
(4) معطوف على - اتصافها - أي: بملاحظة اتحاد الذات مع المبدأ، وهذا مفسر للاتصاف، يعني: أن المراد بالاتصاف هو الاتحاد الوجودي بين المبدأ والذات، إذ المراد بجريان المشتق على الذات هو الحمل عليها المنوط باتحادهما وجودا.
(5) كالمرض والحسن والقبح والسواد والبياض ونحوها، فإن اتصاف الذوات بها واتحادها معها يكون بنحو الحلول.
(6) كالفوقية والتحتية، فإن اتصاف الذات بهما يكون بنحو الانتزاع، لكونهما من الأمور الانتزاعية، وأما الملكية والزوجية فهما من الأمور الاعتبارية
وبالجملة: فوزان الأوصاف الجارية على الاعراض وزان الأوصاف الجارية على الجواهر في جريان نزاع المشتق فيها.
(2) بيان ل - ما - الموصولة في قوله: (ما يجري) يعني: من المشتقات التي يكون مفهومها منتزعا عن الذات بلحاظ اتصافها بالمبدأ.
(3) أي: اتصاف الذات.
(4) معطوف على - اتصافها - أي: بملاحظة اتحاد الذات مع المبدأ، وهذا مفسر للاتصاف، يعني: أن المراد بالاتصاف هو الاتحاد الوجودي بين المبدأ والذات، إذ المراد بجريان المشتق على الذات هو الحمل عليها المنوط باتحادهما وجودا.
(5) كالمرض والحسن والقبح والسواد والبياض ونحوها، فإن اتصاف الذوات بها واتحادها معها يكون بنحو الحلول.
(6) كالفوقية والتحتية، فإن اتصاف الذات بهما يكون بنحو الانتزاع، لكونهما من الأمور الانتزاعية، وأما الملكية والزوجية فهما من الأمور الاعتبارية