____________________
المعتبرة في الموضوع له، فلا فرق حينئذ بين المفرد وبين التثنية والجمع في كون الاستعمال في الجميع على نحو المجاز.
(1) أشار بذلك إلى ما استدل به صاحب المعالم من أنهما بمنزلة تكرار اللفظ، وقد مر.
(2) أي: في كون الاستعمال على نحو الحقيقة.
(3) أي: في استعمال التثنية في أفراد أربعة كل فردين منها من طبيعة واحدة، وهذا تعليل لقوله: (لا يكاد يجدي) وحاصله: إلغاء قيد الوحدة في التثنية.
(4) يعني: كإلغاء قيد الوحدة في المفرد.
(5) قيد لكل من قوله: (لمعنيين أو لفردين).
(6) أي: بين التثنية وبين المفرد، ثم إنه لما توهم من اعتبار قيد الوحدة في كل من المفرد والتثنية عدم الفرق بينهما في الوضع نبه على الفرق بينهما بأن المفرد موضوع للطبيعة بقيد الوحدة والتثنية لفردين من تلك الطبيعة المقيدة بالوحدة أو لمعنيين من معاني المفرد مع تقيد كل من المعنيين بالوحدة ليكون معنى - عينين - العين الجارية الواحدة والعين الباكية الواحدة، أو فردين من الجارية أو الباكية، لا فردين من كل منهما. [1]
(1) أشار بذلك إلى ما استدل به صاحب المعالم من أنهما بمنزلة تكرار اللفظ، وقد مر.
(2) أي: في كون الاستعمال على نحو الحقيقة.
(3) أي: في استعمال التثنية في أفراد أربعة كل فردين منها من طبيعة واحدة، وهذا تعليل لقوله: (لا يكاد يجدي) وحاصله: إلغاء قيد الوحدة في التثنية.
(4) يعني: كإلغاء قيد الوحدة في المفرد.
(5) قيد لكل من قوله: (لمعنيين أو لفردين).
(6) أي: بين التثنية وبين المفرد، ثم إنه لما توهم من اعتبار قيد الوحدة في كل من المفرد والتثنية عدم الفرق بينهما في الوضع نبه على الفرق بينهما بأن المفرد موضوع للطبيعة بقيد الوحدة والتثنية لفردين من تلك الطبيعة المقيدة بالوحدة أو لمعنيين من معاني المفرد مع تقيد كل من المعنيين بالوحدة ليكون معنى - عينين - العين الجارية الواحدة والعين الباكية الواحدة، أو فردين من الجارية أو الباكية، لا فردين من كل منهما. [1]