____________________
(1) يعني: من معاني المفرد.
(2) الضمير راجع إلى التثنية والجمع، لكن المناسب إفراد الضمير ليرجع إلى - المعاني - وحاصله: أن استعمال التثنية والجمع وإرادة المتعدد من معاني المفرد كاستعمالهما وإرادة المتعدد من مصاديق معنى واحد من معاني المفرد، إلا أن يقال:
إن قوله: (منهما) متعلق بقوله: (وأريد) فيكون معناه حينئذ: كما إذا استعملا وأريد منهما المتعدد من معنى واحد، لكنه خلاف الظاهر.
(3) استدراك على قوله: (مع أنه لو قيل بعدم التأويل. إلخ) وغرضه:
إبداء صورة استعمال التثنية والجمع في أكثر من معنى بحيث لا تكون من استعمالهما في معنى واحد، وتلك الصورة هي ما إذا استعملت التثنية مثلا في فردين من معنيين كفردين من العين الباكية وفردين من العين الجارية، فإن هذا من الاستعمال في معنيين لا معنى واحد، ولا يجدي في كون هذا الاستعمال على نحو الحقيقة تكرر المفرد، كما استدل به صاحب المعالم على كون الاستعمال في التثنية والجمع على نحو الحقيقة. وجه عدم الاجداء: وجود مناط المجازية وهو إلغاء قيد الوحدة المعتبرة في الموضوع له في هذا الاستعمال، إذ المفروض أن التثنية وضعت لطبيعتين أو لفردين من طبيعة واحدة، فاستعمالها في أربعة أفراد فردين من طبيعة، وفردين من طبيعة أخرى استعمال لها في غير الموضوع له، لالغاء قيد الوحدة فيها، حيث إن الموضوع له فردان من طبيعة واحدة أو طبيعتان، لدلالة المفرد المكرر عليهما، وعلى التقديرين تكون الوحدة محفوظة.
وأما إذا استعملت التثنية في أربعة أفراد من طبيعتين، فلا محالة تلغى الوحدة
(2) الضمير راجع إلى التثنية والجمع، لكن المناسب إفراد الضمير ليرجع إلى - المعاني - وحاصله: أن استعمال التثنية والجمع وإرادة المتعدد من معاني المفرد كاستعمالهما وإرادة المتعدد من مصاديق معنى واحد من معاني المفرد، إلا أن يقال:
إن قوله: (منهما) متعلق بقوله: (وأريد) فيكون معناه حينئذ: كما إذا استعملا وأريد منهما المتعدد من معنى واحد، لكنه خلاف الظاهر.
(3) استدراك على قوله: (مع أنه لو قيل بعدم التأويل. إلخ) وغرضه:
إبداء صورة استعمال التثنية والجمع في أكثر من معنى بحيث لا تكون من استعمالهما في معنى واحد، وتلك الصورة هي ما إذا استعملت التثنية مثلا في فردين من معنيين كفردين من العين الباكية وفردين من العين الجارية، فإن هذا من الاستعمال في معنيين لا معنى واحد، ولا يجدي في كون هذا الاستعمال على نحو الحقيقة تكرر المفرد، كما استدل به صاحب المعالم على كون الاستعمال في التثنية والجمع على نحو الحقيقة. وجه عدم الاجداء: وجود مناط المجازية وهو إلغاء قيد الوحدة المعتبرة في الموضوع له في هذا الاستعمال، إذ المفروض أن التثنية وضعت لطبيعتين أو لفردين من طبيعة واحدة، فاستعمالها في أربعة أفراد فردين من طبيعة، وفردين من طبيعة أخرى استعمال لها في غير الموضوع له، لالغاء قيد الوحدة فيها، حيث إن الموضوع له فردان من طبيعة واحدة أو طبيعتان، لدلالة المفرد المكرر عليهما، وعلى التقديرين تكون الوحدة محفوظة.
وأما إذا استعملت التثنية في أربعة أفراد من طبيعتين، فلا محالة تلغى الوحدة