____________________
(1) هذا أول الوجوه، وحاصله: أن أهل اللغة نقلوا الاشتراك في جملة من الألفاظ - كالقر - للطهر والحيض، و- المولى - للسيد والعبد، و- العين - للباكية والجارية وغيرهما، و- البيع والشراء - لفعل الموجب والقابل، إلى غير ذلك من الألفاظ المذكورة في الكتب اللغوية، وكما يكون نقل اللغويين متبعا في الألفاظ المتحدة المعاني كذلك في الألفاظ المتعددة المعاني.
(2) هذا ثاني الوجوه، وحاصله: أن انسباق المعنيين أو المعاني إلى الذهن يدل على وضع اللفظ لهما أو لها وإن لم يتعين المراد إلا بالقرينة.
(3) هذا ثالث الوجوه، تقريبه: أنه لا يصح سلب المعنيين أو المعاني عن اللفظ، فلا يصح أن يقال: (الذهب والفضة ليسا بعين)، أو (الطهر و الحيض ليسا بقر) إلى غير ذلك من الألفاظ التي لا يصح سلبها عن المعنيين أو المعاني، وكذا يتبادر منها المعاني المتعددة، ومن المعلوم: أن كلا من التبادر وعدم صحة السلب علامة الحقيقة.
(4) الجار متعلق بكل من التبادر وعدم صحة السلب معا، بل لا يبعد تعلقه بالنقل أيضا، يعني: أن كلا من النقل والتبادر وعدم صحة السلب حاصل في معنيين أو أكثر.
(5) كلمة - إن - وصلية، ولم أظفر بمن أحاله، وليس المراد بالاستحالة هي الاستحالة الذاتية كاجتماع النقيضين وارتفاعهما، بل المراد بها الاستحالة العرضية المانعة عن الامكان الوقوعي، كما يظهر من دليل الاستحالة الآتي.
(2) هذا ثاني الوجوه، وحاصله: أن انسباق المعنيين أو المعاني إلى الذهن يدل على وضع اللفظ لهما أو لها وإن لم يتعين المراد إلا بالقرينة.
(3) هذا ثالث الوجوه، تقريبه: أنه لا يصح سلب المعنيين أو المعاني عن اللفظ، فلا يصح أن يقال: (الذهب والفضة ليسا بعين)، أو (الطهر و الحيض ليسا بقر) إلى غير ذلك من الألفاظ التي لا يصح سلبها عن المعنيين أو المعاني، وكذا يتبادر منها المعاني المتعددة، ومن المعلوم: أن كلا من التبادر وعدم صحة السلب علامة الحقيقة.
(4) الجار متعلق بكل من التبادر وعدم صحة السلب معا، بل لا يبعد تعلقه بالنقل أيضا، يعني: أن كلا من النقل والتبادر وعدم صحة السلب حاصل في معنيين أو أكثر.
(5) كلمة - إن - وصلية، ولم أظفر بمن أحاله، وليس المراد بالاستحالة هي الاستحالة الذاتية كاجتماع النقيضين وارتفاعهما، بل المراد بها الاستحالة العرضية المانعة عن الامكان الوقوعي، كما يظهر من دليل الاستحالة الآتي.